الأمير هاري : أتمنى أن ترى شقيقات ديانا الشبه بين والدتي وميغان

رغم أمل الأمير هاري، في أن ترى شقيقات والدته الراحلة شبهًا بين ميغان وديانا، لم يوافقن على ذلك، واعتبرن أن ميغان لا تنتمي للعائلة الملكية، وفقًا لتقرير "ديلي ميل".
رغبة الأمير هاري لم تتحقق
في موقف عاطفي مؤلم، لم يتمكن الأمير هاري من تقديم زوجته ميغان ماركل إلى والدته الراحلة، الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث مأساوي عام 1997 بينما كان هاري يبلغ من العمر 12 عامًا فقط.
لكن في محاولة للتقرب من ذكرى والدته، قرر هاري أن يقدم ميغان لعائلة ديانا، على أمل أن ترى شقيقات الأميرة نفس الصفات التي أحبها في زوجته.

شقيقات ديانا لم يقتنعن بميغان
وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل نقلًا عن كتاب "الانتقام: ميغان، هاري والحرب داخل آل ويندسور" للمؤلف توم باور، كان هاري يعتقد أن خالتيه – ليدي سارة ماكوركوديل وليدي جين فيلوز – سيرون في ميغان صدى لروح ديانا، بل إنه قال إن الاثنتين تواجهان نفس التحديات، لكن الواقع لم يكن كما توقع.
يقول باور إن شقيقات ديانا لم يرين أي شبه بين الأميرة الراحلة وميغان، بل شعرن أنها لا تنسجم مع طبيعة العائلة الملكية البريطانية، ولم يعبرن مباشرة عن ذلك، لكن شقيق ديانا، تشارلز سبنسر، كان أكثر صراحة، حيث حذّر هاري من التسرع في الزواج، مما تسبب في توتر كبير في العلاقة.
أمي كانت ستعشق ميغان
رغم هذا الخلاف العائلي، لم يتراجع الأمير هاري عن شعوره بأن والدته كانت ستدعم اختياره. في مقابلة خطوبته عام 2017، قال: "أعتقد أنها كانت ستكون في قمة السعادة"، أما ميغان، فقد وصفت لقاءها بعائلته بأنه كان "خاصًا للغاية"، معتبرة أنها تعرفت على جزء من ديانا من خلال خالتيه.

دعم متبادل رغم الخلافات
ورغم عدم اقتناع الأسرة في البداية، حافظت شقيقات ديانا على علاقة طيبة مع الأميرين هاري وويليام، وظهرن في مناسبات عائلية عديدة، منها حفلات الزفاف، وتعميد الطفل آرتشي، والذكرى العاشرة لوفاة ديانا، كما حضرن مراسم الكشف عن تمثال ديانا عام 2021، في حفل مؤثر أقيم في حدائق قصر كنسينغتون.
في مايو 2024، ظهر هاري إلى جانب خاله تشارلز سبنسر في احتفال الذكرى العاشرة لألعاب إنفكتوس، كما شوهد يتحدث ويضحك مع خالتيه في مشهد عائلي دافئ، يعكس متانة العلاقة رغم الخلافات السابقة.

رغم أن العلاقة بين هاري والعائلة المالكة البريطانية أصبحت متوترة بعد انسحابه من واجباته الملكية وانتقاله للعيش في أمريكا، فإن علاقته بجانب والدته من العائلة، خصوصًا خالاته، بقيت مستقرة بل وداعمة. فقد أظهر تشارلز سبنسر تأييده لهاري في أكثر من مناسبة، بما في ذلك ظهوره العلني والإعلامي دعماً لابن شقيقته.