بـ 5 رصاصات في وضح النهار.. اغتيال رئيس بلدية بيسافلوريس يهز المكسيك

كشفت السلطات المكسيكية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ميغيل باهينا، رئيس بلدية بيسافلوريس وسط البلاد، بعدما أطلق عليه مسلحون النار في الشارع العام، في أحدث حلقات استهداف السياسيين المحليين وسط تصاعد أعمال العنف.
المكسيك.. اغتيال رئيس بلدية بيسافلوريس بـ 5 طلقات
ووفقًا لما نقلته صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن الشرطة المحلية، فقد أصيب رئيس البلدية بما لا يقل عن 5 طلقات نارية قبل أن يفر المهاجمون من موقع الجريمة، دون أن يلقى القبض على أي منهم حتى الآن.

حزب الخضر البيئي يندد ويطالب بالعدالة
أدان حزب الخضر البيئي، العضو في الائتلاف الحاكم والذي ينتمي إليه باهينا، الحادث ووصفه بأنه عمل جبان، داعيًا السلطات إلى تسريع التحقيقات وملاحقة الجناة.
بلدية منكوبة.. وقتلى بالأمطار والسياسة
وجاءت هذه الجريمة في وقت تعاني فيه بلدية بيسافلوريس، الواقعة في ولاية هيدالجو، من تداعيات الكوارث الطبيعية، إذ تسببت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد مطلع الشهر في مقتل 76 شخصًا وفقدان 27 آخرين.
مشهد دموي يتكرر
وتشهد المكسيك منذ نحو عقدين تصاعدًا خطيرًا في جرائم العنف السياسي، خاصة تلك المرتبطة بصراعات النفوذ والجريمة المنظمة، وأصبح اغتيال رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين مشهدًا متكررًا، يفاقم من حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات المكسيك إلى 72 وهدم أكثر من 100 منزل
وفي سياق منفصل، أفادت السلطات المكسيكية، اليوم السبت، بمقتل 72 شخصًا وفقدان 48 آخرين في أعقاب فيضانات المكسيك المدمرة، التي ضربت المناطق الشرقية والوسطى من البلاد الأسبوع الماضي.
وكانت ولاية فيراكروز الأكثر تضررًا، حيث بلغ عدد الوفيات 32 شخصًا، ولا تزال العديد من البلدات في حالة خراب، تليها هيدالجو 21 قتيل، وبويبلا 18 قتيل، وكويريتارو قتيل واحد.

فيضانات المكسيك
أقيم 50 مأوى مؤقتًا في شمال الولاية، يأوي حاليًا 4,768 شخصًا، كما وزعت السلطات 58,288 حزمة مساعدات على المجتمعات المتضررة.
قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، لوسائل الإعلام يوم الإثنين الماضي: "لم يكن من المتوقع هطول هذه الأمطار الغزيرة بهذا الحجم"، وأضافت "الموارد كافية، ولن يتم التهاون فيها.. لأننا لا نزال في فترة الطوارئ".
وقال الأميرال رايموندو موراليس، وزير البحرية المكسيكي، إن الفيضانات كانت نتيجة التقاء جبهات هوائية دافئة وباردة فوق الأنهار التي كانت بالفعل ممتلئة إلى حافة الهاوية والجبال التي أضعفتها أشهر من الأمطار.
وتأثرت 5 ولايات في جميع أنحاء المنطقة، وكانت ولايتا فيراكروز وهيدالجو الأكثر تضررًا، وفقًا للورا فيلاسكيز، منسقة الحماية المدنية الوطنية.