خبير سياحي: العلمين الجديدة تحصد لقب "عاصمة المصايف العربية 2025"

أعلن عماري عبد العظيم، الخبير السياحي ورئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية سابقًا، عن خبر سار لجميع المهتمين بالشأن السياحي، حيث اختارت المنظمة العربية للسياحة مدينة العلمين الجديدة كعاصمة للمصايف العربية لعام 2025، خلال حواره في برنامج "مراسي"، المُذاع عبر شاشة النهار.
جاء تتويج مدينة العلمين الجديدة بعد أن استوفت المدينة المعايير الصارمة التي حددتها المنظمة، والتي تشمل: "الإدارة والتنظيم السياحي، البنية التحتية المتطورة، أنماط وموارد الترفيه، الحفاظ على البيئة، الأمن والسلامة، جودة الخدمات الصحية، الاستجابة للمستجدات السياحية"
وأكد عماري عبد العظيم، أن العلمين الجديدة تشهد طفرة عمرانية وسياحية كبرى، حيث تمتلك مقومات طبيعية ساحرة، إلى جانب بنية تحتية حديثة وخدمات فندقية متكاملة، ما يجعلها نموذجًا رائدًا للسياحة الساحلية في العالم العربي.
احتفالية في مرسى علم لتكريم سياح أوفياء
وفي سياق متصل، كشف عماري عبد العظيم، عن مبادرة رائعة نظمتها إحدى المنشآت الفندقية بمدينة مرسى علم، حيث أقيمت احتفالية لتكريم ثلاثة سياح أجانب من جنسيات مختلفة، قضوا أكثر من 300 ليلة سياحية في الفندق خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.
وأوضح عماري عبد العظيم، أن هذه اللفتة تأتي في إطار حرص المنشآت السياحية على تعزيز الولاء والاحتفاظ بالنزلاء المتكررين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تسهم في رفع معدلات الإشغال وتحسين صورة مصر السياحية عالميًا.
المتحف المصري الكبير نقطة تحول
من جانبه، أكد عماري عبد العظيم، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فرصة ذهبية لمصر يمكن استغلالها لإعادة رسم خريطة السياحة الثقافية إقليميًا ودوليًا.
وقال عماري عبد العظيم، خلال ظهوره في برنامج "مراسي"، إن على وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة أن تعاملا هذه الفعالية باعتبارها حدثًا عالميًا يستحق حملة ترويجية واسعة ومدروسة.
وأضاف عماري عبد العظيم:"الزخم الإعلامي المتوقع محليًا وعالميًا يجب أن يُواكبه استعداد تنظيمي وتسويقي من الآن، حتى لا نفوّت فرصة جذب ملايين السائحين."

دروس من الماضي وخطة للمستقبل
أشار عماري عبد العظيم إلى أن حدث موكب المومياوات الملكية كان تجربة رائعة لكنها لم تُستغل بالشكل الأمثل عالميًا، داعيًا إلى إنتاج محتوى بصري احترافي يوثق هذه الأحداث ويُستخدم في المعارض الدولية والفعاليات السياحية الكبرى.
كما شدد على ضرورة تقسيم الجمهور المستهدف عند الترويج السياحي، موضحًا أن: "الشباب يبحثون عن المغامرة والأنشطة النشطة، العائلات تهتم بالخدمات والمرافق المناسبة للأطفال، كبار السن يفضلون الهدوء والتراث والمعالم الثقافية".
وأضاف أن صياغة رسائل تسويقية مخصصة لكل فئة من شأنها زيادة فاعلية الحملات الترويجية وتحقيق نتائج ملموسة في معدلات الجذب السياحي.