دليل طبي شامل للحجاج في موسم حج 2025.. هذه الأدوية ضرورية لحمايتك

بعد العديد من التساؤلات حول الأدوية والإعدادات الطبية، نقدم لكم دليل طبي شامل للحجاج في موسم حج 2025، ومع اقتراب موسم حج 2025، يبدأ الحجاج في التحضير لأداء مناسك الحج، وهو ما يستدعي اتخاذ كافة الاحتياطات الصحية لضمان رحلة آمنة وصحية، يعد التحضير الطبي جزءًا أساسيًا من هذا الاستعداد، حيث يشمل التأكد من حمل الأدوية الضرورية التي تساهم في الوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تواجه الحجاج أثناء أداء مناسكهم.
وفي هذا التقرير، سنستعرض لكم متابعي وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، دليل طبي شامل للحجاج في موسم حج 2025، مع التركيز على الأدوية الأساسية التي يجب اصطحابها معكم أثناء السفر لضمان السلامة والصحة العامة طوال فترة الحج، ولتكون درع واقِ أمام الأمراض المعدية ونزلات البرد والإنفلونزا، وكذلك ضربات الشمس والإجهاد الحراري.. إلخ.
دليل طبي شامل للحجاج في موسم حج 2025
ونقدم لكم في السطور التالية، دليل طبي شامل للحجاج في موسم حج 2025، هو كما يلي:-
توعية الحجاج في موسم الحج بطرق الوقاية من الأمراض المختلفة
وتحرص وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على توعية الحجاج في موسم الحج بطرق الوقاية من الأمراض المختلفة وهو دور رئيسي لبعثة الحج الطبية التي ترافق الحجاج لتقديم الخدمات الصحية لهم، لذا ننشر لكم دليل طبي شامل للحجاج في موسم حج 2025 آمن بعيدًا عن الإصابة بأي تعب أو إرهاق أو مرض ليستطيع الحجاج تأدية فريضة الحج بصحة وسلامة وعافية.
نصائح للحفاظ على سلامة العيون أثناء أداء مناسك الحج
- غسل الوجه واليدين بالماء البارد.
- استخدام النظارات الشمسية.
- وضع قطرات مرطبة للعين وأخرى مضادة للحساسية بعد استشارة الطبيب.
- الابتعاد عن استعمال أدوات الغير.
- الابتعاد عن استخدام العدسات اللاصقة.
- في حالة الشعور بأي أعراض مرضية يمكن استشارة البعثة الطبية.

أوصت وزارة الصحة بعدم التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة، واستخدام الشمسية واستخدام سجادة الصلاة الخاصة لكل حاج، مؤكدة على أهمية تعرض الملابس وأغطية الفراش جيدا لأشعة الشمس بعد غسلها، كما شددت على ضرورة عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم دون غسل اليد، ونصحت بالاغتسال باستمرار، وعدم مشاركة المناشف والملابس والأغراض الشخصية مع الآخرين.
وحثت وزارة الصحة الحجاج المصابين بمرض السكري على ضرورة حملهم لتمور أو قطع من الحلوى لتناولها في حال الشعور بأعراض انخفاض مستوى السكر في الدم، وذلك لتفادي الشعور بالإرهاق أو التعب أثناء أداء مناسك الحج، وضمان استمرارهم في أداء شعائرهم بصحة جيدة، موضحة أن أعراض هبوط السكر في الدم تتضمن (ضعف عام - دوار - الجوع الشديد - التعرق).

وحذرت وزارة الصحة مرضى القلب والضغط من تناول الأملاح والأطعمة المالحة وعالية الدهون، حيث تساعد في ارتفاع ضغط الدم، ونصحت بضرورة شراء الوجبات من أماكن موثوقة ونظيفة والتأكد من تاريخ الصلاحية المكتوب على الأغذية والمشروبات المعلبة، كما أوصت أصحاب الأمراض المزمنة بضرورة تناول الأدوية في مواعيدها، وحذرت من تناول اللحوم غير تامة النضج أو النية أو منتجات الألبان غير المبسترة حتى لا تسبب مشكلة صحية أو عسر هضم يؤثر في صحة الحاج.
ووجهت وزارة الصحة تحذيرًا لمرضى القلب وضغط الدم بضرورة تجنب تناول الأطعمة الغنية بالملح والدهون، حيث أن هذه الأطعمة قد تؤدي لارتفاع ضغط الدم وتفاقم الحالة الصحية، كما نصحت الوزارة بضرورة شراء الوجبات من أماكن معتمدة ونظيفة، مع التأكد من صلاحية الأغذية والمشروبات المعلبة، مؤكدة الوزارة على أهمية التزام مرضى الأمراض المزمنة بتناول أدويتهم في مواعيدها المحددة، مُحذرة من تناول اللحوم غير كاملة النضج أو المنتجات اللبنية غير المبسترة لتجنب حدوث مشاكل صحية أو عسر هضم قد تؤثر على صحة الحاج أثناء أداء المناسك.
شنطة الطوارئ للحاج
أوصت وزارة الصحة كل حاج بشنطة الطوارئ التي يوضع بها أدوية أخرى بخلاف أدوية علاج الأمراض المزمنة، وتشمل قائمة الأدوية ما يلي: (خافض للحرارة - مضاد للمغص - مضاد للانتفاخ - كريم مرطب - محلول معالجة الجفاف - فرشاة الأسنان والمعجون).
الحماية من لدغات البعوض
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن البعوض قد يكون مصدرًا لانتقال بعض الأمراض في تجمعات الحجاج، مما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية للحماية من لدغاته، وأوضحت الوزارة أن لدغات البعوض قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل "فيروس زيكا وحمى الضنك"، لذا نصحت المنظمة الحجاج لتجنب مخاطر هذه الحشرات أثناء موسم حج 2025، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، والتي تشمل:-
- ارتداء ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة تغطي معظم الجسم.
- الحرص على بقاء الأبواب والنوافذ مغلقة أو استخدام الستائر.
- استخدم مادة طاردة للحشرات على الجلد أو الملابس.

أفضل طرق للوقاية من الجفاف
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء أداء الشعائر وابحث عن الظل كلما أمكن.
- اشرب الماء بانتظام، حتى لو كنت لا تشعر بالعطش.
- احرص على زيادة استهلاك السوائل في الطقس الحار أو عند النشاط البدني.
أعراض الجفاف
وحذرت منظمة الصحة العالمية من ظهور علامات الجفاف، ومنها:-
- العطش الشديد.
- جفاف الفم والجلد.
- البول الداكن.
- الدوخة أو التعب.
وأوصت منظمة الصحة العالمية باتباع هذه التعليمات في حالة ظهور أعراض الجفاف منها:
- استرح في مكان بارد.
- اشرب الماء.
- اطلب المساعدة الطبية إذا استمرت الأعراض.

أدوية تفاقم الجفاف
أوصت منظمة الصحة العالمية، بضرورة استشارة الطبيب في حال تناول الأدوية التي قد تؤدي إلى تفاقم الجفاف أو تؤثر على قدرة الجسم في تنظيم درجة حرارته، مثل مدرات البول، وذلك لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة أثناء أداء مناسك الحج، كما قدمت المنظمة مجموعة من الإرشادات للحجاج للوقاية من التسمم الغذائي والأمراض المنقولة عبر الطعام والماء، مؤكدة على أهمية اتباع هذه النصائح للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالأطعمة والمشروبات أثناء الحج، والتي تشمل:-
- اغسل يديك قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام المراحيض، وبعد لمس الحيوانات.
- اغسل الفواكه والخضراوات جيدًا قبل تناولها.
- احرص على طهي الطعام جيدًا واحفظه في درجات حرارة مأمونة.
- احفظ الطعام بطريقة صحيحة.
- تجنب الحليب غير المبستر والمنتجات الحيوانية غير المطهوة جيدًا.

الأمراض المنقولة بالأغذية والمياه
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الالتزام بالتوجيهات الوقائية يسهم بشكل كبير في تجنب الأمراض المنقولة عن طريق الطعام والماء، مما يعزز صحة الحجاج ويحميهم طوال موسم الحج، كما قدمت المنظمة إرشادات مهمة للحجاج في موسم حج 2025، مشيرة إلى أهمية اتخاذ تدابير بسيطة وفعّالة للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، مما يسهم في تجنب الإصابات التنفسية وضمان أداء المناسك بأمان.
الأمراض التنفسية في موسم الحج
- اغسل يديك جيدًا بالصابون أو استخدم مطهر اليدين بانتظام.
- ارتداء كمامة في الأماكن المزدحمة للحد من انتشار الجراثيم.
- استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس، وتخلص منها بشكل صحيح.
- تجنب المشاركة في استعمال الأدوات الشخصية مثل الأكواب أو الأواني.
- البعد بمسافة مناسبة عن أي شخص يبدو عليه المرض.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الالتزام بتلك الإرشادات يعد أمرًا حيويًا للحد من انتشار الأمراض التنفسية بين الحجاج أثناء موسم الحج، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجميع ويقلل من المخاطر الصحية.
