عاجل

نار الغيرة.. هل تسبب قرب أحمد الدجوي من جدته وتفوقه فى انقلاب العائلة عليه؟

أحمد الدجوي
أحمد الدجوي

كشفت مصادر مقربة من الدكتور أحمد الدجوي تفاصيل جديدة عن حياة الراحل، مؤكدة على أن واقعة الفيديو الصادم المنتشر لطرده من جامعة MSA ليست الأولى، على الرغم من أنه كان واحدًا من أهم المؤثرين وأصحاب القرارات في الجامعة.

علاقة استثنائية مع نوال الدجوي وحفيدها الأول

وأكدت المصادر على  أن أحمد الدجوي كان يحظى بعلاقة استثنائية مع الدكتورة نوال الدجوي، خاصة أنه الحفيد الأكبر في العائلة، وكان على قدر المسؤولية، وعلى الرغم من هذه العلاقة وأن جدته إحدى رائدات التعليم في مصر، ولكنه فضل الدراسة في الجامعة الأمريكية.

الدراسة في الجامعة الأمريكية والعمل بالخارج

وبدأ أحمد الدجوي حياته العملية في جامعة MSA فرع الدقي، وحرصًا منه على التطور واكتساب مزيد من الخبرات لإفادة المؤسسات التعليمية التابعة لدكتورة نوال الدجوي والجامعات المصرية عمومًا، سافر إلى أمريكا وعمل بإحدى الجامعات هناك لمدة عام ونصف، وعاد بعد ذلك للعمل في جامعة MSA بأكتوبر، واستمر في عمله بالخارج لمدة عام أيضًا.

وأشارت المصادر المقربة من العائلة، إلى أن أحمد الدجوي كان شغوفًا بالعلم والمعرفة، ليحصل على 3 شهادات دكتوراه وهو في الـ45 من عمره.

علاقة خاصة مع والده وأشقاءه

وأضافت المصادر، أن أحمد الدجوي كان محبًا ومعطاء لكل من حوله، وهو ما دفعه للتفرغ لمدة عام ونصف للبقاء مع والده الراحل الدكتور شريف الدجوي في رحلة علاجه قبل أن يتوفى، كما أنه كان سندًا لأخواته عمرو ومحمد خلال فترة عملهما في الجامعة.

واقعة الطرد المنتشرة ليست الأولى

وشددت المصادر على أن الراحل أحمد الدجوي كان يتعرض لضغوطات كبيرة، وأوضحت أن واقعة الطرد التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ليست الأولى، حيث أنه طُرد من مكتبه في الجامعة شهر يناير الماضي، قبل أن يتكرر الأمر ذاته في رمضان بعد الاستعانة بـ"جاردات".

التحقيقات مستمرة

وشغلت الدكتورة نوال الدجوي الرأي العام في الأيام الأخيرة، وكانت البداية بقضية السرقة الكبيرة وصراع الميراث بين الأحفاد، ثم تفاجأ الجميع بوفاة أحمد الدجوي يوم الأحد، وأُقيمت صلاة الجنازة في اليوم التالي، ثم بدأت النيابة التحقيقات مع عائلته وأصدقائه المقربين، واستمرت في التحقيق معهم يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأكدت مصادر مقربة من عائلة أحمد الدجوي، أن التحقيقات لازالت مستمرة حتى اليوم الخميس، ولكن اتسعت الدائرة لتشمل الأقارب والأصدقاء من المحيط الأبعد نسبيًا، وطلبت النيابة تفريغ الهواتف.

تم نسخ الرابط