عاجل

أيمن الرقب: ما وصلت له غزة نقطة في بحر المجاعة.. والمعلومات العبرية مضللة

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع الإنساني في  قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية، مطالبًا بتدخل دولي فوري لإنقاذ الفلسطينيين من شبح المجاعة، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.

الوضع في غزة

وأوضح الرقب، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الكميات القليلة من المساعدات التي دخلت إلى القطاع لا تفي بأي شكل بالاحتياجات اليومية لسكان غزة، واصفًا تلك الكميات بأنها "نقطة في بحر المعاناة"، مقارنةً بما يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار والقصف المستمر.

وانتقد الرقب ما وصفه بـ"الحملات الإعلامية المضللة" التي تنشرها بعض وسائل الإعلام العبرية والأمريكية، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو عن توزيع مساعدات إنسانية في القطاع عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الخيرية" هي صور مفبركة ولا تعكس الواقع، بل تهدف لتجميل صورة الاحتلال أمام المجتمع الدولي.

المجتمع الدولي 

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى تحرك دولي حقيقي بعيدًا عن الاستعراضات الإعلامية، من خلال فتح معابر المساعدات بشكل دائم ومنتظم، والسماح بدخول الغذاء والدواء دون عراقيل.

وختم الرقب حديثه بالتأكيد على أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة يرقى إلى مستوى التواطؤ، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه المدنيين العزل في غزة.

شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث أكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، يوسف أبو كويك من داخل القطاع أن العمليات البرية الإسرائيلية تتقدم ببطء شديد في معظم المناطق، خاصة في خانيونس والقرارة وأطراف شمال القطاع.موضحا أن هذا التقدم البري يترافق مع عمليات تدمير ممنهجة للأحياء السكنية، ما أدى إلى تضرر واسع للبنية التحتية ومنازل المدنيين.

وأشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي الليلي أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين، في ظل صعوبة شديدة في نقل المصابين إلى المستشفيات، بسبب خروج معظم المرافق الطبية في شمال القطاع عن الخدمة نتيجة الاستهداف المتكرر ونقص الوقود والإمدادات الطبية،  كما لفت إلى أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الجرحى، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.

تم نسخ الرابط