وزير الاتصالات:المهارات التكنولوجيا ضرورة لمواجهة تحديات الذكاءالاصطناعي

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت ضرورية في جميع القطاعات، سواء للراغبين في العمل المباشر في هذا المجال أو لأي قطاع آخر يعتمد على التكنولوجيا.
وأضاف: طلعت في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن انتشار الذكاء الاصطناعي سيستمر في التوسع، ما يتطلب من الشباب والمهنيين اكتساب المهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنيات بشكل آمن وفعال.
ولفت: إلى تعاون الوزارة مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق مبادرات توعوية تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدام التكنولوجيا بشكل آمن، مع التركيز على أهمية حماية البيانات الشخصية في عصر أصبحت فيه البيانات ذات قيمة كبيرة، داعيا أولياء الأمور والطلاب إلى الاهتمام بتعلم مهارات التكنولوجيا لمواكبة التطورات الحديثة.
في سياق سابق ،أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة "الرواد الرقميون" تُعد واحدة من المبادرات النوعية التي تعتمد بشكل رئيسي على الرغبة الحقيقية في التعلم والشغف بمجال تكنولوجيا المعلومات، بعيدًا عن المؤهلات الدراسية التقليدية.
الرواد الرقميون
وأوضح ، الوزير أن الالتحاق بالمبادرة لا يشترط وجود شهادة جامعية، بل يتطلب فقط توافر الإرادة والاهتمام الحقيقي بتلقي التدريب المكثف المؤهل لسوق العمل.
وقال الوزير: ما يهمنا هو أن يكون لدى المتقدم رغبة صادقة وإرادة قوية للانضمام للمجال، مؤكدًا أن هذه المبادرة تتيح فرصًا حقيقية للجميع دون تمييز، ما يجعلها نموذجًا فريدًا من نوعه في مجال بناء القدرات الرقمية.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن قطاع الاتصالات يشهد تحولًا استراتيجيًا، حيث أصبح محركًا رئيسيًا لتطوير قطاعات حيوية مثل الزراعة والرعاية الصحية، والمدفوعات الرقمية، وهو ما أدى إلى زيادة ملحوظة في الطلب على المهارات الرقمية المتخصصة.
وأكد :الوزير أن هذا التحول الكبير خلق فرص عمل متنوعة بمعدلات متزايدة، وهو ما يتطلب تأهيل كوادر بشرية مدربة تستطيع تلبية احتياجات السوق المتغيرة باستمرار.
وكشف: الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة "الرواد الرقميون" التي أطلقتها الوزارة لتأهيل الشباب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، تبلغ تكلفتها في عامها الأول نحو 3 مليارات جنيه، وتشمل تجهيز المعامل وتوفير الإقامة، بينما تصل تكلفة التدريب السنوية إلى مليار جنيه.
مبادرة "الرواد الرقميون"
وأوضح: الوزير، أن ارتفاع تكلفة المبادرة يرجع إلى استخدام أحدث نظم وأساليب التدريب التقني، من خلال أجهزة كمبيوتر حديثة، وبرامج تعليمية شاملة تضمن أعلى مستوى من التأهيل والمتابعة المستمرة للمتدربين.
وأكد طلعت أن المبادرة تستهدف خلق كوادر متميزة تلبي الطلب المتزايد على وظائف تكنولوجيا المعلومات في مصر، مشددًا على أنها لا تقتصر على خريجي كليات الهندسة أو الحاسبات فقط، بل تفتح أبوابها لجميع التخصصات الأكاديمية والمهنية، شريطة توافر الرغبة والالتزام المهني لدى المتقدم.
وأشار إلى أن المبادرة تتضمن برامج تعليمية متنوعة، تشمل الدبلومات المكثفة، والدبلومات المتخصصة، إضافة إلى الماجستير المهني والأكاديمي، وتُقدَّم جميعها مجانًا، بما في ذلك الإقامة والإعاشة.