وداعا لصانع الرعب.. رحيل إد غيل مؤدي شخصية الدمية القاتلة تشاكي عن 61 عاما

الدمية القاتلة تشاكي فقدت أحد أبرز من ساهموا في صنع أسطورتها، بعد الإعلان عن وفاة الممثل الأمريكي إد غيل، الذي جسّد الشخصية الشهيرة في سلسلة أفلام الرعب "لعبة الطفل"، عن عمر ناهز 61 عامًا ، وقد أفاد موقع TMZ، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن غيل توفي يوم الثلاثاء داخل إحدى دور الرعاية في لوس أنجلوس، حيث كان يتلقى الرعاية الصحية، دون الإعلان عن السبب الرسمي للوفاة حتى الآن.
وداعا لصانع الرعب.. رحيل إد غيل مؤدي شخصية الدمية القاتلة تشاكي عن 61 عاما
وفاة صانع شخصية الرعب الشهيرة “تشاكي”
الدمية القاتلة تشاكي لم تكن الدور الوحيد الذي لمع فيه غيل، لكنها كانت بوابة شهرته في عالم السينما ، وجعلته رمزًا لأفلام الرعب في الثمانينيات والتسعينيات ، ونعته عائلته برسائل مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت كايس غيل، ابنة شقيقه، تدوينة على فيسبوك وصفت فيها الراحل بـ"العم المرح"، مشيرة إلى أنه بدأ حياته الفنية برصيد بسيط من الأحلام و41 دولارًا فقط، لكن شغفه بالفن قاده للمشاركة في أكثر من 130 عملًا فنيًا متنوعًا، بين أفلام سينمائية ومسلسلات وإعلانات تجارية.

الدمية القاتلة تشاكي كانت من بين عدة شخصيات سينمائية ساهم غيل في تجسيدها ببراعة، إلى جانب أدواره في أفلام بارزة مثل "هوارد البطة"، و"سبيس بولز"، و"تشوبر تشيكس في زومبي تاون"، و"يا أخي، أين أنت؟"، والتي رسّخت مكانته كممثل موهوب ووجه مألوف في صناعة الترفيه الأمريكية. هذه الأدوار جعلت من غيل علامة مميزة لدى جمهور السينما، لا سيما من عشاق أفلام الرعب والكوميديا السوداء، حيث جمع في أدائه بين الرهبة والمرح بأسلوب فريد.

الدمية القاتلة تشاكي لم تكن بمنأى عن الجدل الذي لحق بإد غيل في السنوات الأخيرة، إذ ارتبط اسمه بتحقيقات قانونية بشأن مزاعم بمحاولات استغلال جنسي لقاصرين، إلا أن هذه المزاعم لم تؤدِ إلى توجيه أي اتهامات رسمية بحقه حتى وفاته. وبرغم هذه القضايا، لم تُمحَ بصمته في عالم السينما، حيث يعتبره الكثيرون أحد الممثلين الذين شكّلوا جزءًا من ذاكرة جيل بأكمله.
برحيل إد غيل، تخسر هوليوود فنانًا ترك خلفه إرثًا متنوعًا من الشخصيات والأداءات اللافتة، وتفقد أفلام الرعب أحد أعمدتها الذين ساهموا في بناء عوالم مخيفة لا تُنسى. سيبقى اسمه مرتبطًا دومًا بابتسامة "تشاكي" الماكرة، وخطواته القصيرة التي أرعبت الملايين.