عاجل

النفط الصخري الأمريكي في مأزق.. خسائر وشيكة بسبب التكاليف وتراجع الأسعار

النفط الأمريكي
النفط الأمريكي

كشف شريف محسن، خبير شؤون الطاقة، أن قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة يواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع أسعار البيع، ما يهدد استمرارية العمل في العديد من الحقول، ويؤثر على موقع الولايات المتحدة كأكبر منتج للنفط عالميًا.

النفط العالمي 

وأوضح محسن، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تكلفة إنتاج برميل النفط الصخري تتراوح بين 35 إلى 90 دولارًا حسب طبيعة كل حقل، مما يجعل الإنتاج غير مستقر ماليًا في ظل الأسعار الحالية. 

وأشار إلى أن أسعار النفط الأمريكي تراجعت بنحو 23% عن أعلى مستوياتها هذا العام، وسجلت 61.53 دولارًا للبرميل يوم الجمعة الماضي.

وأكد الخبير أن هذا الانخفاض يدفع الكثير من شركات النفط الصخري إلى تقليص إنتاجها أو وقفه تمامًا، خاصة وأن سعر التعادل لمعظم الحقول يتراوح عند 65 دولارًا للبرميل، بحسب المسح الفصلي للبنك الفيدرالي في دالاس. وأوضح أن استمرار هبوط الأسعار إلى حدود 50 دولارًا سيجبر العديد من الشركات على اتخاذ إجراءات تقشفية شديدة، في وقت ترى فيه إدارة ترامب أن هذا السعر قد يكون أداة فعالة لكبح جماح التضخم.

وتوقع محسن انخفاض إنتاج النفط الأمريكي بنسبة 1.1% خلال العام المقبل، ليصل إلى 13.3 مليون برميل يوميًا، في تحول قد يعيد تشكيل خريطة الطاقة العالمية خلال الفترة المقبلة.
أفاد تقرير نشرته صحيفة “رويترز”، ستطلب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل دراسة خطوات جديدة كبرى لعزل موسكو، بما في ذلك مصادرة الأصول الروسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي ، في ظل تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات.

بين تراجع واشنطن وصمود كييف

ويدعو تقرير أوكراني أبيض ، لم يُنشر سابقًا، سيُقدم إلى الاتحاد الأوروبي، الاتحادَ المكون من 27 دولة إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا واستقلالية بشأن العقوبات، في ظل حالة عدم اليقين التي تخيم على دور واشنطن المستقبلي.

ومن بين التوصيات، التي تتكون من 40 صفحة، دعواتٌ لاعتماد تشريع من شأنه تسريع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات، وإرسالها إلى أوكرانيا. ويمكن للخاضعين للعقوبات بعد ذلك طلب تعويضات من روسيا.

تم نسخ الرابط