جامعة الأزهر بأسيوط تطلق حملة "لا للتدخين.. صحتك أمانة" لتوعية الطلاب
أطلقت وحدة التضامن الاجتماعي بفرع جامعة الأزهر في أسيوط حملة توعوية بعنوان "لا للتدخين.. صحتك أمانة"، تزامنًا مع اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، والذي يوافق 31 مايو من كل عام، وذلك تحت رعاية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبإشراف الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين
حملة "لا للتدخين.. صحتك أمانة" لتوعية الطلاب، نظّمتها وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة برئاسة الدكتورة عبير يونس، مدير الوحدة، بميدان كليات البنين داخل الحرم الجامعي بأسيوط، حيث شهدت تفاعلًا واسعًا من قبل الطلاب، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمضمون التوعوي الذي حملته المبادرة.
وأكدت الدكتورة عبير يونس أن الحملة تهدف إلى غرس قيم الوقاية والاهتمام بالصحة العامة لدى الشباب، مشيرة إلى أن آفة التدخين لا تضر الفرد فقط، بل تؤثر سلبًا على الأسرة والمجتمع ككل. وقالت: "هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية الوحدة لدعم الطالب بدنيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا، من خلال فعاليات متنوعة تعزز من وعيه وسلوكه الصحي".
ركزت الحملة على تسليط الضوء على الآثار السلبية للتدخين، والتي تتضمن الإصابة بأمراض القلب والرئة والسرطان، فضلًا عن الأضرار النفسية والاجتماعية، كما تم توضيح الفوائد الصحية والنفسية التي يجنيها الإنسان بمجرد اتخاذه قرار الإقلاع عن التدخين، ومنها تحسين اللياقة البدنية وزيادة التركيز وجودة النوم.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، بالمبادرة، وأكد أن جامعة الأزهر تحرص على تبنّي كل ما من شأنه حماية طلابها صحيًّا وفكريًّا، موضحًا أن دعم هذه الأنشطة يأتي في إطار توجه الجامعة لتعزيز الدور المجتمعي والوقائي، من خلال دمج التوعية بالصحة ضمن الأنشطة الطلابية والتعليمية.
وأوضح أن مثل هذه الحملات تسهم في خلق بيئة جامعية صحية وآمنة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل دعمها لمثل هذه المبادرات البناءة التي تلامس حياة الطلبة اليومية وتؤثر في سلوكهم بشكل إيجابي.
وفي ختام الحملة، أعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذا النشاط، مؤكدين أنهم لمسوا تفاعلًا كبيرًا من زملائهم، وأن مثل هذه المبادرات تترك أثرًا حقيقيًّا في نفوسهم، لا سيما عندما تُقدّم من زملاء طلاب يعيشون نفس بيئتهم الجامعية ويخاطبونهم بلغة قريبة منهم.
شارك في الحملة عدد من الطلاب المتطوعين، من بينهم “محمد محمود، ومحمد ياسين، وأمينة محمد”، الذين حرصوا على التواجد وسط زملائهم لتوزيع كتيبات توعوية وهدايا رمزية تحمل رسائل تحفيزية تشجع على الإقلاع عن التدخين، وتوضح أضراره الجسيمة على صحة الإنسان والمجتمع.
