مشروع فني جديد يجمع تانيا قسيس وعمرو مصطفى بنكهة لبنانية مصرية

أعربت الفنانة اللبنانية تانيا قسيس عن حبها العميق لمصر وشعبها، مشددة على قوة وود العلاقة بين الشعبين المصري واللبناني، معتبرة مصر المرجعية الفنية الأولى في العالم العربي بفضل تاريخها الفني الطويل والمؤثر.
مشروع فني جديد
جاء ذلك خلال لقاء تانيا قسيس في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC المصرية، حيث كشفت عن تحضيرها لمشروع فني جديد يجمعها مع المطرب والملحن المصري عمرو مصطفى.
وأوضحت أن العمل المنتظر سيكون مزيجًا بين الأسلوب اللبناني والمصري، معربة عن سعادتها بالتعاون مع عمرو مصطفى الذي يتمتع بشعبية واسعة وبصمة فنية واضحة في الساحة الغنائية العربية.
وقالت قسيس: "أنا لبنانية، وبنحب مصر كثيرًا، وعلاقتنا مع المصريين قوية جدًا، مرجعنا في الفن هو مصر، فهي التي ألهمت الأجيال العربية وأثرت في الذوق العام على مدى عقود". وأضافت أن ارتباطها بالفن المصري يمثل امتدادًا ثقافيًا وفنيًا يربط بين بيروت والقاهرة.
الفن وسيلة للتقارب بين الأديان
وتحدثت الفنانة تانيا قسيس عن مشاركتها الفنية في الاحتفال بالعيد الوطني الإسلامي المسيحي، حيث قدمت ترنيمة "مريم" ودمجتها بصوت الأذان في عرض موسيقي فريد من نوعه، عبّر عن دعوة صادقة للتعايش والتسامح بين الأديان، قائلة: "هذا الدمج كان رسالة حب وسلام، هدفها التأكيد على أن الفن يمكن أن يكون جسرًا يربط بين الأديان والثقافات المختلفة".
وتطرقت "قسيس" إلى مشاركتها المتميزة في افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وهي المناسبة التي شهدت أداءها لإنشودة "مولاي" مع ترنيمة "مريم" في عرض مبهر نال إعجاب الجمهور. وأوضحت أن مشاركتها جاءت بدعوة رسمية، وأن حبها لمصر كان الدافع الأول لقبول هذه الدعوة، معتبرة أن المناسبة شكلت فرصة رائعة لتعريف الجمهور المصري على موسيقاها ورسالتها الفنية.

تانيا قسيس: الفن يوحّد ولا يُفرّق
وفي ختام حديثها، تؤمن تانيا قسيس أن الفن يجب أن يُستخدم كوسيلة لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن رسالتها الفنية تتجاوز حدود الأغنية إلى ما هو أعمق، حيث تسعى لتقديم أعمال تُعبّر عن القيم الإنسانية المشتركة. وتابعت: "نحن بحاجة اليوم إلى موسيقى تلمّ الشمل، وتُظهر ما يجمعنا كعرب وكبشر، بعيدًا عن الخلافات والانقسامات".