عاجل

حسن دنيا يكشف أسرار الخلاف مع عمرو دياب بسبب أغنية "يا حبيبه" (فيديو)

المطرب عمرو دياب
المطرب عمرو دياب

في حديثه خلال برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، كشف الملحن حسن دنيا ،تفاصيل خلاف قديم وقع بين الفنان عمرو دياب والشاعر مصطفى زكي بسبب أغنية "يا حبيبه"، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص حاولوا إشعال فتيل الخلاف بينه وبين الهضبة، قائلًا: "كتير حاولوا يدقوا إسفين بينّا."

تفاصيل الخلاف 

وقال حسن دنيا،  الأغنية في الأصل كانت تحمل عنوان "اللي شافه نارو خافوا يدوبوا فيه"، لكن عمرو دياب، طلب من الشاعر مصطفى زكي إجراء تعديل على كلماتها لتتناسب مع رؤيته الفنية. هذا التغيير لم يلقَ ترحيبًا من زكي، لكنه وافق في النهاية على طلب دياب.

وأضاف دنيا، أن مصطفى زكي، رغم موافقته الأولية، قرر لاحقًا منح الكلمات للفنان الراحل عامر منيب، بدلًا من عمرو دياب، ما أدى إلى تفجر الخلاف لاحقًا.

صدمة في الاستوديو

وكشف دنيا عن لحظة محورية أدت إلى تفاقم الأزمة، حيث قال: "تفجر الموقف عندما دخل حسام جودة، شقيق المنتج أحمد جودة، إلى الاستوديو وسمع الأغنية بصوت عامر منيب. قائلًا: (ده لسه سامعها حالًا بصوت عمرو دياب !)"، وهو ما أثار الشكوك حول التشابه بين النسختين وأدى إلى تصاعد الخلاف بين الأطراف.

انقطاع العلاقة 

وحول طبيعة العلاقة بين عمرو دياب ومصطفى زكي بعد هذه الواقعة، قال حسن دنيا: "ما أعتقدش إنهم تصالحوا، لأن عمرو دياب معروف عنه إنه لما يقطع علاقته بشخص، نادرًا ما يعود إليه مجددًا."

تطرق حسن دنيا ، أيضًا إلى تعاونه الفني السابق مع عمرو دياب، موضحًا أنه قدم له أغنيتين فقط، وهما "ما تفكرنيش" بالتعاون مع الشاعر مصطفى كامل، وأغنية "ناري نار". 

كما كشف عن عمل ثالث كان من المفترض أن يجمعه بالهضبة بعنوان "تحب تاني"، من كلمات أيمن بهجت قمر، لكن الأغنية لم تخرج إلى النوربصوت الهضبة، مشيرا إلى أنه احتفظ بالأغنية لنفسه وقرر طرحها ضمن ألبومه الشخصي "مغرم"، ليُكمل بذلك مشواره الفني المستقل.

رؤية فنية وتحديات 

ما بين كواليس الخلافات وتفاصيل التعاون الفني، ألقى حسن دنيا ،الضوء على التحديات التي تواجه الملحنين في ظل تعقيدات الوسط الفني، وكيف تؤثر الخلافات أحيانًا على مسار الأغنيات والعلاقات بين الفنانين.

ختامًا، يظل حديث حسن دنيا شهادة حية على ما يدور خلف الكواليس في صناعة الموسيقى، حيث تتشابك الأدوار وتتداخل القرارات الفنية مع العلاقات الشخصية، لتصنع قصصًا لا تنسى في تاريخ الفن المصري.

تم نسخ الرابط