توريدات القمح في المنيا يصل بـ458 ألف طن وسط متابعة ميدانية مكثفة

أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن استمرار ارتفاع حجم توريدات القمح المحلي لصوامع وشون المحافظة منذ بداية موسم التوريد لعام 2025، حيث بلغ إجمالي الكميات الموردة حتى الآن 458 ألفًا و929 طنًا و623 كيلوغرامًا.
دعم منظومة الأمن الغذائي
وأكد المحافظ أن هذه الكميات الكبيرة تعكس نجاح جهود الدولة في دعم منظومة الأمن الغذائي وتأمين احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية الأساسية. وأشاد كدواني بالانتظام الكبير في عمليات توريد القمح بجميع الصوامع المعتمدة على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى المتابعة الميدانية اليومية من الأجهزة التنفيذية لضمان توفير كافة التسهيلات للمزارعين خلال توريد محصولهم.
رصد عمليات التوريد
كما أشار المحافظ إلى استمرار عمل غرفة العمليات الرئيسية على مدار الساعة لرصد ومتابعة عمليات التوريد لحظة بلحظة، والتدخل الفوري لحل أي مشكلات قد تواجه المزارعين أو المسؤولين عن مواقع الاستلام والتخزين، بالتنسيق مع مديريات التموين والزراعة والجهات الرقابية.
من جانبه، صرح المهندس عبد الباسط عبد النعيم، وكيل وزارة التموين بالمنيا، بأن اللجان الفنية المتخصصة تواصل فحص الأقماح الموردة وتقييم جودتها وفق المعايير المعتمدة، مع إعداد تقارير يومية لمتابعة انتظام سير العمل وضمان حصول المزارعين على مستحقاتهم في أسرع وقت.
وفي ختام تصريحاته، جدد محافظ المنيا تقديره للدور الوطني الهام الذي يقوم به مزارعو المحافظة، موجهاً لهم الشكر على جهودهم في دعم تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح الاستراتيجي.
أطفال المعمودية
من جهة أخرى، شهد جبل الطير بمركز سمالوط في محافظة المنيا، في مشهد يجسد أصالة التقاليد وعمق الإيمان، احتفالًا بهيجًا ومميزًا بمناسبة مولد السيدة العذراء ، وتصدر المشهد زفة تقليدية لأطفال حديثي المعمودية، الذين ارتدوا أبهى حللهم، وهم يطوفون أرجاء الكنيسة الأثرية على أنغام المزمار البلدي وزغاريد النسوة، في أجواء روحانية فريدة امتزجت فيها الفرحة بالتضرع والاحتفاء.
مولد السيدة العذراء
انطلقت الزفة المهيبة من ساحة الكنيسة الأثرية بجبل الطير، حيث تقدمها عازفو المزمار البلدي بأنغامهم التي أضفت على المكان سحرًا خاصًا، وتبعهم الأطفال الصغار، الذين حملهم آبائهم وأمهاتهم بفخر وسعادة، بينما علت الزغاريد من حناجر النسوة ابتهاجًا ببركة مولد السيدة العذراء ونيل أطفالهم نعمة المعمودية، و ارتسمت على وجوه الحاضرين علامات الفرح والخشوع، وهم يشاهدون هذا المشهد المؤثر الذي يربط بين الماضي والحاضر في الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة.