إدانة دولية متزايدة لإسرائيل بعد اقتحام الأقصى وتصاعد معاناة غزة
أكد دكتور اشرف سنجر خبير العلاقات الدولية ، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى استفزاز واضح لمشاعر المسلمين حول العالم، وأن رد الخارجية المصرية جاء متوافقًا مع مواقف أغلب الدول العاقلة التي ترفض المساس بالمقدسات الدينية أو استفزاز المشاعر الدينية.
إسرائيل دولة منبوذة دولياً
وصرح سنجر أن إسرائيل أصبحت مرفوضة من أغلبية المجتمع الدولي، رغم وجود بعض الدول الكبرى التي تساندها، إلا أن الأغلبية ضدها بسبب سياساتها الاستفزازية وجرائمها بحق الفلسطينيين، خاصة في غزة.
الوضع الإنساني في غزة
وتحدث سنجر عن معاناة غزة من تدمير المنازل، استشهاد الأطفال والنساء، وضرب المستشفيات والمدارس، مشيرًا إلى أن ما يحدث لا يمكن مقارنته بأي رد فعل لدولة احتلال في العالم، وأن هناك رفضًا ومقاومة لهذا الاحتلال.
استخدام الجوع كسلاح
اتهم سنجر إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، وذكر أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع إسرائيل في توزيع المساعدات بسبب سياساتها، وهناك استقالات من موظفين أمريكيين اعتراضًا على هذه السياسات.
تغير المواقف الدولية
وأشار إلى تحول كبير في مواقف دول كبرى مثل كندا ودول أوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إيرلندا، إسبانيا) حيث بدأت تفرض قيودًا على التعاون مع إسرائيل، مع تزايد الأصوات المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
مستقبل إسرائيل في خطر
أكد أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية تهدد أمن واستقرار المنطقة، وأصبحت خطرًا على نفسها وعلى المجتمع الدولي، وأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بحل الدولتين وبناء دولة فلسطينية مستقلة.
