عاجل

رئيس مجلس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطراً عالمياً يقوض أسس التعايش الإنساني

رئيس مجلس الشيوخ
رئيس مجلس الشيوخ فى ازربيجان

أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته لافتاً الي ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها. 

جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان  (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية)

وأكد المستشار "عبدالرازق"  أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم  موضحاً ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر او الاقصاء مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة الي دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.

ودعا رئيس مجلس الشيوخ الي صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة و النمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.

يستأنف مجلس الشيوخ الجلسات العامة يوم الأحد المقبل، الموافق 1 يونيو المقبل، بعد موافقته على قانون تعديل أحكام قانون مجلس الشيوخ. 

وشهدت الجلسات العامة الأخيرة لمجلس الشيوخ، الموافقة على مشروع قانون مقدم من النائب عبد الهادي القصبي، وأكثر من عُشر أعضاء مجلس النواب، يمثلون أحزاب مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، وحماة الوطن، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020.

ويهدف مشروع القانون لتحقيق التوازن في التمثيل النيابي، في ظل الزيادة السكانية الملحوظة، والتوسع في قاعدة قيد الناخبين، مشيرة إلى أن التساوي الحسابي المطلق بين أعداد الناخبين في كل دائرة غير عملي، ولكن المعيار العادل يتمثل في تقارب الأعداد بشكل معقول حول المتوسط العام.

ويهدف القانون لتحقيق العدالة في تمثيل المحافظات تتطلب أن تكون جميع محافظات الدولة ممثلة في مجلس الشيوخ، بغض النظر عن عدد سكان كل منها، تأكيدًا على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان التمثيل المتوازن لكافة الأقاليم الجغرافية.

 

تم نسخ الرابط