عاجل

أديداس تُعلن عن سرقة بيانات العملاء فى هجوم إلكتروني

أديداس تُعلن عن سرقة
أديداس تُعلن عن سرقة بيانات العملاء في هجوم إلكتروني

في إعلان رسمي، كشفت شركة أديداس عن تعرضها لـ هجوم إلكتروني أدى إلى اختراق بيانات أديداس وسرقة معلومات شخصية تخص عملاء تواصلوا سابقًا مع فريق الدعم الفني التابع لها.

تفاصيل اختراق بيانات أديداس

أكدت الشركة أن القراصنة حصلوا على "بيانات معينة للمستهلكين"، تتضمن معلومات الاتصال مثل الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني، لكنها شددت على أن كلمات المرور وبيانات بطاقات الائتمان والدفع لم تتعرض للاختراق.

في بيان نُشر على الموقع الرسمي، قالت أديداس: "نظل ملتزمين تمامًا بحماية خصوصية وأمن عملائنا، ونأسف بشدة لأي إزعاج أو قلق سببه هذا الحادث."

دعوات للحذر من الاحتيال

من جهتها، عبّرت ليزا باربر من منظمة حماية المستهلك "ويتش؟" عن قلقها قائلة: "من الطبيعي أن يشعر عملاء أديداس بالقلق من وقوع بياناتهم الشخصية في أيدي قراصنة قد يحاولون استغلالها."

وحثت العملاء على اتخاذ تدابير حماية فورية، مثل مراقبة الحسابات البنكية وتقارير الائتمان، واليقظة تجاه الاتصالات غير المتوقعة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، والتي قد تكون محاولات احتيال مرتبطة بالاختراق.

خطوات أديداس بعد الحادث

أوضحت الشركة أنها علمت بأن جهة غير مصرح بها تمكنت من الوصول إلى البيانات عبر مزود خارجي لخدمة العملاء.

وأضافت: "اتخذنا على الفور خطوات لاحتواء الحادث وأطلقنا تحقيقًا شاملًا بالتعاون مع خبراء أمن المعلومات."

وأكدت أديداس أنها تُبلغ حاليًا المتضررين المحتملين، وتنسق مع سلطات حماية البيانات والجهات المعنية بإنفاذ القانون حسب القوانين المعمول بها.

اختراقات إلكترونية متكررة في قطاع التجزئة

يأتي اختراق بيانات أديداس ضمن سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت شركات تجزئة شهيرة في المملكة المتحدة مؤخرًا، منها مارك آند سبنسر وكو-أوب.

في الحالتين الأخيرتين، أثّرت عمليات الاختراق على سير عمل الشركات بشكل كبير، ورغم ذلك، لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن الهجوم على أديداس قد سبب تأثيرًا مماثلًا.

من يقف وراء الهجمات؟

تشير تقارير إعلامية إلى أن الشرطة البريطانية تُحقق مع مجموعة قراصنة تُعرف باسم "العنكبوت المُبعثر"، ويُعتقد أنها مسؤولة عن اختراقات سابقة، بما فيها الهجوم الذي طال مارك آند سبنسر، والذي كلف الشركة ما يقارب 300 مليون جنيه إسترليني.

مع ذلك، لا توجد حتى الآن دلائل على تورط هذه المجموعة في اختراق بيانات أديداس.

حوادث سابقة لشركة أديداس

جدير بالذكر أن الشركة الألمانية كانت قد أعلنت في وقت سابق من مايو عن اختراقات إلكترونية أخرى استهدفت فروعها في كوريا الجنوبية وتركيا، مما يشير إلى تعرض بعض أجزاء الشبكة العالمية لهجمات متكررة.

تم نسخ الرابط