عاجل

شيخ الأزهر يلتقي الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم ويناقشان سبل تمكين الشباب

شيخ الأزهر يلتقي
شيخ الأزهر يلتقي الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم

التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي،والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.

شيخ الأزهر يلتقي الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم ويناقشان سبل تمكين الشباب من صناعة السلام

وأكد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب، كما أكد فضيلته أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.

وأعرب فضيلته عن تقديره لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.

من جانبه، رحَّب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بفضيلة الإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.

القضية الفلسطينية تشكل أولوية للإعلام العربي

فيما سلط فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الضوء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها تشكل أولوية لا يجب أن تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي. 

وفي معرض كلمته تطرق شيخ الأزهر إلى قضية فلسطين خلال ملتقى الإعلام العربي بالإمارات، معتبراً أنها تشكل أولوية لا يجب أن تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم أهل غزة، من عدوان وحصار متواصلين، مؤكداً أن من واجب الإعلام العربي أن يبقي هذه القضية حيّة في وجدان الشعوب، من خلال إبراز صمود الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.

وأشاد الإمام الأكبر بالمواقف المتغيرة في بعض الدول الغربية التي بدأت تعيد النظر في تعاملها مع القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة دعم هذا التحول الأخلاقي وتشجيعه، موجهاً الشكر إلى كل الأحرار في العالم الذين يرفضون الجرائم بحق الفلسطينيين.

تم نسخ الرابط