شيخ الأزهر: 200 إعلامي فقدوا حياتهم دفاعا عن قطاع غزة

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال كلمته الافتتاحية في قمة الإعلام العربي المنعقدة بدولة الإمارات إني أستحضر معكم مأساة زملائكم الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لحقيقة الكلمة200 إعلامي فقدوا حياتهم على تراب غزة، وغيرهم ممن بترت أطرافهم وهدمت بيوتهم أو تشردت عائلاتهم، الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة يهدف لطمس الأدلة وتضليل العدالة.
في سياق متصل، أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتغير الإيجابي في مواقف العديد من الدول تجاه القضية الفلسطينية قائلا “أحيي تغير مواقف الدول من القضية الفلسطينية تجاه الغطرسة الإسرائيلية، معتبرًا أن هذا التحول يأتي ردًا على "الغطرسة الإسرائيلية" وانتهاكاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
في سياق سابق، وصل فضيلة الإمام الأكبرالدتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة الإمارات العربية المتحدة؛ للمشاركة في افتتاح «قمة الإعلام العربي»، وذلك استجابة لدعوة رسمية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي.

شيخ الأزهر يصل إلى الإمارات للمشاركة في «قمَّة الإعلام العربي»
وكان في استقبال فضيلته، فورَ وصوله مطار دبي، والوفد المرافق له الذي ضم نظير عياد، مفتي الديار المصرية، كل من محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وسعادة القنصل حسام حسين، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في دبي.
ومن المقرَّر أن يلقيَ فضيلة الإمام الأكبر غدًا الكلمة الرئيسيَّة في «قمة الإعلام العربي»؛ حيث يركِّز فضيلته على أهمية الدور المنوط بالإعلام في مواجهة التحديات المعاصرة.
وبقلوبٍ يعتصرها الألم، تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.
شيخ الأزهر معزيًا الأم والطبيبة الفلسطينية آلاء النجار: جريمة مروعة
وأكد: الدكتور أحمد الطيب شيح الأزهر الشريف، أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ.
واوضح : شيخ الأزهر الشريف أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.