9 عادات يومية تُحسّن صحة الأمعاء وتحميك من الأمراض المزمنة
صحة الأمعاء لا تقتصر فقط على الهضم الجيد، بل تُعد ركيزة أساسية للمناعة والصحة النفسية والجسدية، يحتوي الجهاز الهضمي على تريليونات من الكائنات الدقيقة النافعة التي تُسمى الميكروبيوم، والتي تلعب دورًا محوريًا في امتصاص العناصر الغذائية ومحاربة الالتهابات.
تحسين صحة الأمعاء يبدأ من تعديلات بسيطة في نمط حياتك اليومي، في هذا التقرير نقلا عن “ verywellhealthy” نستعرض 9 عادات يومية تُعزز صحة الأمعاء وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري والقولون العصبي.
اتباع نظام غذائي صديق للأمعاء
أول خطوة لتحسين صحة أمعائك هي التركيز على نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة والغنية بالألياف، الخضراوات الورقية، الحبوب الكاملة، البقوليات، والفواكه مثل التوت والكرز، تساعد على تغذية البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات، كما أن الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، الكيمتشي، والكومبوتشا تحتوي على بروبيوتيك طبيعي يعيد التوازن للميكروبيوم.
إدارة التوتر والضغوط النفسية
التوتر المزمن يُسبب تغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء ويزيد من حدة الالتهابات، يمكن تقليل آثاره عبر تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، التنفس العميق، والكتابة، كما يُفضل قضاء وقت منتظم في الطبيعة أو مع أشخاص إيجابيين، مما يُعزز الصحة النفسية وبالتالي صحة الجهاز الهضمي.
النشاط البدني المنتظم
تُشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تُساهم في تنويع بكتيريا الأمعاء وتحسين عملية الهضم، لا تحتاج إلى مجهود شاق؛ 150 دقيقة من المشي السريع أسبوعيًا كافية لتحقيق نتائج إيجابية على صحة الأمعاء.
النوم الكافي والمتوازن
قلة النوم تؤثر سلبًا على التوازن البكتيري داخل الأمعاء، للحصول على نوم جيد، ينصح بتحديد مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، تقليل استخدام الشاشات قبل النوم، والحفاظ على بيئة نوم هادئة ومظلمة.
دعم الجهاز الهضمي بالمكملات المناسبة
تناول مكملات البروبيوتيك أو البريبايوتكس قد يكون مفيدًا لصحة الأمعاء، خاصة عند المعاناة من اضطرابات هضمية أو بعد تناول المضادات الحيوية، يُفضّل استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل بدء أي مكمل غذائي جديد.
شرب كميات كافية من الماء
الحفاظ على رطوبة الجسم ضروري لعمل الجهاز الهضمي بكفاءة، شرب الماء بكثرة يُعزز نمو البكتيريا المفيدة، ويُساعد في تقليل الإمساك وتعزيز التنوع الميكروبي، أضف شرائح الفاكهة أو الأعشاب لتحسين النكهة وتشجيع شرب الماء بانتظام.
استشارة الطبيب عند الضرورة
إذا كنت تعاني من أعراض مثل الانتفاخ، الغازات، الإمساك المتكرر أو الإسهال، فقد تكون مؤشرات على خلل في صحة الأمعاء، الطبيب المتخصص يمكنه تحديد السبب ووصف العلاج المناسب أو إجراء فحوصات دقيقة لتقييم الحالة.
تقليل السكر والمنتجات المصنعة
السكريات الزائدة والأطعمة المصنعة تُغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء وتُضعف مناعة الجهاز الهضمي، يُفضل تجنب المشروبات الغازية والمخبوزات الصناعية، واستبدالها بالفواكه والمكسرات الصحية.
الإقلاع عن التدخين لحماية الأمعاء
التدخين يخلخل التوازن الميكروبي في الأمعاء ويزيد من خطر الالتهاب المزمن، سواء كنت تدخن السجائر التقليدية أو الإلكترونية، فإن الإقلاع يُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة.
