خبير علاقات دولية: أمريكا الخاسر الأكبر من استمرار الحرب الروسية الأوكرانية (فيديو)

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن سلوك  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير متوقعا، وغير مرتب بشكل جيد.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية فيديو خلال لقاء الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني، والذي أظهر حالة من الجدل بين الرئيسين، مما دفع الرئيس الأوكراني على ترك البيت الأبيض.

لكن شبكة "فوكس نيوز" أفادت نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يغادر البيت الأبيض بمحض إرادته، بل بسبب قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرده بعد مشادة كلامية حادة بينهما في المكتب البيضاوي.
 

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه "في بعض المناقشات كان هناك حديث عن قضيتين في الوقت ذاته؛ وما كان يجب ان يكون هناك حديث عن أمرين في ذات الوقت"، مشيرا بذلك إلى قضيتي صفقة المعادن، والسلام التي تم طرحها.

 الاستثمار في المعادن

مؤكدا على أن صفقة المعادن إجراء مختلف، مستشهدا بحديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “ترامب بيقول إن بايدن الغبي دفع 350 مليار دولار وإحنا عاوزين نجيب الأموال اللي تم دفعها عن طريق الاستثمار، وممكن عن طريق الاستثمار في المعادن”.

 تصويت أمريكي مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية

وأشار خبير العلاقات الدولية  إلى أن التداخل بين شرط صفقة المعادن دون ضمان للأوكرانيين كان موقف صعبا، ما أدري لانفعال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، خاصة أنه كان هناك تصويت أمريكي مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية، موضحا أن زيلينسكي الذي كانت طرفا في حرب، استشعر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من جرته إلى هذه الحرب.

اختلاف الإدارة الأمريكية 

وأوضح أن ترك الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس الأوكراني زيلينسكي في هذا الوقت، واختلاف الإدارتين تحمل اختلاف في كافة التوجهات من اليمين إلى اليسار بشكل مفاجئ جعل الموقف صعب.

 الدفاع عن أوكرانيا 

وأكد على أن الاتحاد الأوروبي قادر على الدفاع عن أوكرانيا بدون الدعم الأمريكي، متسائلا: "هل الأوروبيين قادرين على بقاءه في المعركة الاستنزافية؟، بالتأكيد، ومن الممكن أن تأخذ الحرب الروسية الأوكرانية أكثر من 4 أو 5 سموات حتى بعد رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد الدكتور أشرف سنجر على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الخاسر الأكبر وليس أوكرانيا وحدها، والكاسب الوحيد هي الصين وروسيا أيضا، وتغير السياسات الدولية بهذا الشكل لن تكون من السهولة أقرب إلى الصفقات.

 القانون الدولي

وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن القضايا التي يتدخل بها القانون الدولي من الصعب دخول صفقات الاستثمار والعقارات وغيرها من الصفقات التي يدعوا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.