سلمى الشماع: «أول وقوفي أمام الكاميرا كان على يد مفيد فوزي»|فيديو

كشفت الإعلامية القديرة سلمى الشماع أن أولى تجاربها في الوقوف أمام الكاميرا كانت بتأثير مباشر من الإعلامي الراحل مفيد فوزي، الذي كان يعدّ البرنامج الذي ظهرت فيه لأول مرة.
وقالت خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: "كانت البداية من خلال برنامج (الكاميرا هناك)، الذي كانت تقدمه الإعلامية أماني ناشد، لكنها تركت البرنامج، وتوليت المسؤولية بعدها. وكان إعداد الحلقات يُقسَّم بين أستاذ مفيد فوزي وأستاذ رؤوف توفيق، كل أسبوع لأحدهما."
وتابعت: "مفيد فوزي كان بيقعد معايا، يحضّر الأوراق، ويبدأ في الحوار وكتابة الأسئلة أثناء النقاش. كان يستخدم الألوان في وضع خطوط تحت الأسئلة حسب أهميتها: الأحمر للأسئلة الحاسمة، الأزرق للأسئلة الدقيقة، والأخضر للأسئلة اللي أقدر أتكلم فيها براحة."
سلمى الشماع: هذا ما تعملته من مفيد فوزي
وأوضحت أنها تعلمت منه الجرأة في طرح الأسئلة، قائلة: "علّمني مفيد فوزي السؤال المباشر، الصريح، الجريء.. سؤال يدخل في صلب الموضوع بلا لف ولا دوران."
وتحدثت الشماع عن موقف لا تنساه من مسيرتها المهنية، حين أخطأت في إعلان بداية شهر رمضان في اسم المفتي، قائلة: "كنت جالسة في إحدى فقرات الربط في سهرة، وفجأة دخلوا عليّ وقالولي: بكرة رمضان! والمفتي الشيخ جاد الحق أعلن ده رسميًا. من الخضة، لخبطت في اسم المفتي، وقلت اسم تاني خالص. لكن عدّت على خير، ومتمتش معاقبتي."
وعن حلمها بالعمل في ماسبيرو، أكدت الشماع أنه كان هدفًا تسعى له منذ أن كانت طالبة بكلية الآداب، قسم اللغة الفرنسية. وأشارت إلى أن الصحافة كانت الجذر الأول في رحلتها المهنية، قائلة: "تلقيت دروسًا عميقة على يد كبار أساتذة الصحافة.. هم من شكّلوا مخزوني الصحفي، وكان لهم دور كبير في إعداد جيل كامل من الإعلاميين المحترفين."
كانت فرحة زي فرحة الفرح
وفي وقت سابق عبّرت الإعلامية سلمى الشماع عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من الهيئة الوطنية للاعلام واصفة اللحظة بأنها "مظاهرة حب"، قائلة:" مظاهرة حب كبيرة الحبايب كلهم كانوا موجودين".
وتابعت “الشماع”، :"كانت فرحة زي فرحة الفرح.. كل اللي حواليا مش أغراب، يا إما اشتغلت معاهم، يا إما أنا اللي ربيتهم. كان إحساس رائع، صادق، ومليان شغف. الناس مكانتش بتتكلم لمجرد المجاملة، لكن بكلمات خارجة من القلب، كلها حب وشغف".
وتابعت خلال لقائها في برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON:"أنا عمري ما حسيت إنّي ابتعدت عن أهل المهنة، دايمًا على تواصل معاهم. دلوقتي حاسة إني بقيت أم لكل الشباب اللي بيشتغلوا في الإعلام. إحساسي بيهم اختلف، أوقات بوجههم بقسوة وبيزعلوا، لكن بعدها باخدهم في حضني".