عاجل

سلمى الشماع عن تكريمها: مظاهرة حب كبيرة والحبايب كلهم كانوا موجودين|فيديو

سلمى الشماع
سلمى الشماع

عبّرت الإعلامية سلمى الشماع  عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من الهيئة الوطنية للاعلام  واصفة اللحظة بأنها "مظاهرة حب"، قائلة:" مظاهرة حب  كبيرة الحبايب كلهم كانوا موجودين". 

كانت فرحة زي فرحة الفرح

وتابعت “الشماع”، :"كانت فرحة زي فرحة الفرح.. كل اللي حواليا مش أغراب، يا إما اشتغلت معاهم، يا إما أنا اللي ربيتهم. كان إحساس رائع، صادق، ومليان شغف. الناس مكانتش بتتكلم لمجرد المجاملة، لكن بكلمات خارجة من القلب، كلها حب وشغف".


وتابعت خلال لقائها في برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON:"أنا عمري ما حسيت إنّي ابتعدت عن أهل المهنة، دايمًا على تواصل معاهم. دلوقتي حاسة إني بقيت أم لكل الشباب اللي بيشتغلوا في الإعلام. إحساسي بيهم اختلف، أوقات بوجههم بقسوة وبيزعلوا، لكن بعدها باخدهم في حضني".


وكانت  الهيئة الوطنية للإعلام، ممثلة فى قطاع النيل للقنوات المتخصصة بإدارة الإنتاج المتميز، قد نظمت احتفالية تكريم للإعلامية الكبيرة، سلمى الشماع، بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية، تقديرا لمسيرتها الإعلامية الرائدة وإسهاماتها المؤثرة فى تطوير العمل التليفزيونى والثقافى والفنى.

 

وجدير بالذكر أن سلمى الشماع واحدة من أبرز الإعلاميات في تاريخ التلفزيون المصري والعربي، بدأت مشوارها المهني في سبعينيات القرن الماضي، وحققت شهرة واسعة من خلال برامجها الثقافية والاجتماعية التي شكلت وعي أجيال كاملة. 

 

وعملت كمذيعة ومعدة برامج، وتميزت بأسلوبها الهادئ والمثقف ولغتها الرفيعة، وكانت من أوائل من قدمن البرامج الحوارية التي ناقشت قضايا المجتمع بعمق وموضوعية. 

 

واشتهرت ببرنامج "حوار صريح جدًا"، الذي استضافت فيه كبار المثقفين والسياسيين والفنانين، وكانت تتمتع بثقة واحترام ضيوفها والجمهور على حد سواء. عُرفت بمواقفها الصريحة والمستقلة.

 

 واعتزلت الأضواء الإعلامية لفترة، لكنها ظلت حاضرة في ذاكرة الإعلام المصري كرمز للحيادية والرقي. اختيرت في عدة مناسبات ضمن الشخصيات المؤثرة في الإعلام العربي، وتُعد مسيرتها مرجعًا في المهنية والالتزام بقيم الحوار واحترام الجمهور.

تم نسخ الرابط