عاجل

الأورمان : ذبح 5 آلاف رأس أضاحي في البرازيل .. واللحوم تصل مصر خلال شهرين ونصف

الأضاحي
الأضاحي

قال محمود فؤاد نائب رئيس  جميعة الأورمان، إنهم حصلوا على فتوى شرعية بتقسيط  صكوك الأضاحي

وأشار في برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc"، إلى أن تقسيط صكوك الأضاحي من شأنه أن يشجع الناس لأداء هذه الشريعة، مضيفًا: "بنعمل كده علشان الأسعار غليت جدًا.. وعايزين كل الناس تشترك معانا في الأضحية".

ولفت الانتباه  إلى أن هناك نوعين من الصكوك مستورد وبلدي والنوع الأول يضم 3 فئات صغير بـ 6200 جنيهًا وآخر متوسط بـ 7400 جنيهًا وصك كبير بـ 9100 جنيهًا. 
وأشار إلى أن النصيب الشرعي للصكين الصغير 9 كيلو والمتوسط 11  كيلو والكبير 13 كيلو، موضحًا أن اللحم صافي بدون العضم.

ذبح  5 آلاف رأس بالبرازيل 

ولفت الانتباه إلى أنهم يذبحون 5 آلاف رأس في البرازيل في عيد الأضحى كل عام، إضافة إلى 2000 رأس بلدي في مصر خلال أيام التشريق أول وثاني وثالث ورابع. 

وأوضح: "بتطلع لجنة من جميعة الأورمان كل سنة معاها طبيب بيطري تحت إشراف المركز الإسلامي بالبرازيل ويتم الذبح وفق الشريعة الإسلامية وبأيدي جزارين مسلمين".

وأكد انهم يشرفون على جميع مراحل الذبح الشرعي، واللحمة تأتي إلى مصر بعد العيد بشهرين ونصف، وفيما يخص اللحمة البلدي فيتم ذبحها في مجازر وزارة الزراعة ويتم استلام اللحمة خلال العيد أو بعد انتهائه بيومين أو ثلاث أيام. 

الإفتاء تحسم الجدل

في وقت سابق أكد الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى  بدار الإفتاء، أن الجدل المثار حول صكوك الأضحية لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الأضحية هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن فكرة الصك تتلخص في توكيل صاحب الأضحية لإحدى الجمعيات أو الجهات المعنية للقيام بالذبح نيابة عنه.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة اليوم"، قال أمين الفتوى إن الصك لا يؤثر على ثواب المضحي بأي شكل، مشيرًا إلى أن "ذلك جائز ولا حرج فيه، ولا إثم على صاحب الصك". وأضاف أنه بمجرد توكيل الشخص لأحد الجهات للقيام بالذبح، فإن الثواب الذي يحصل عليه هو نفسه تمامًا كمن يذبح بنفسه.

وطمأن أمين الفتوى المشاهدين قائلاً: "صاحب الصك سيأخذ الثواب كاملاً لأنه وكل جهة معينة للقيام بالذبح بدلاً عنه، ولا مشكلة في ذلك إطلاقًا".

النية الخالصة لله

وأشار الدكتور محمد كمال إلى أن العبرة الحقيقية في الأضحية هي النية والنية وحدها، مؤكدًا أن "المضحي، سواء كان من يتولى الذبح بنفسه أو من يوكل غيره، يجب أن تكون نيته خالصة لله تعالى". وأضاف أن الهدف من الأضحية يجب أن يكون التقرب إلى الله وأن لا تكون الأضحية من أجل الرياء أو تحسين السمعة.

وبذلك، حسم أمين الفتوى كافة التساؤلات المتعلقة بصكوك الأضحية، داعيًا المسلمين إلى الاستفادة من هذه السنة النبوية مع الحفاظ على النية الطيبة والعمل الصالح.

تم نسخ الرابط