عاجل

ميدفيدف - ترامب

ميدفيديف ردًا على ترامب : «الحرب العالمية الثالثة أمر سيء للغاية»

ميدفيدف يرد على ترامب
ميدفيدف يرد على ترامب

في رد حاد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن "بوتين يلعب بالنار" وإن "أمورًا سيئة للغاية" قد تحدث لروسيا، حذر ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من عواقب هذه التصريحات، ملمحًا إلى خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة.

حرب عالمية ثالثة

وفي تصريح نشره عبر منصة إكس، قال ميدفيديف: "فيما يتعلق بكلام ترامب عن أن بوتين يلعب بالنار، وأن أشياء سيئة للغاية قد تحدث لروسيا، لا أرى شيئًا أسوأ من حرب عالمية ثالثة". 

وأضاف موجهًا حديثه إلى ترامب: "آمل أن يكون واعيًا بما يقول".

<span style=
ميدفيدف يرد على ترامب

تصاعد الخطاب السياسي

يأتي هذا الرد وسط تصاعد في الخطاب السياسي بين موسكو وواشنطن، ومع تزايد التوترات الدولية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، وتعثر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى نزع فتيل الأزمة.

وتعكس تصريحات ميدفيديف تمسك روسيا بموقفها الصارم تجاه الضغوط الغربية، كما تعكس حساسية موسكو الشديدة تجاه التهديدات أو التلميحات باستخدام القوة، سواء جاءت من مسؤولين حاليين أو سابقين في الإدارة الأمريكية.

تصريحات ترامب لبوتين

وجّه الرئيس الأمريكي انتقادات حادة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا إياه بأنه "يلعب بالنار"، في تصعيد غير متوقع في لهجته تجاه موسكو. 

وجاءت هذه التصريحات في منشور للرئيس الأمريكي على منصة "تروث سوشيال"، بعد موجة غير مسبوقة من الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا، وهي من بين الأعنف منذ بداية الحرب في عام 2022.

وقال ترامب:" ما لا يفهمه بوتين هو أن الأمور كانت لتسوء كثيراً بالنسبة لروسيا لولا وجودي. أنا جاد في كلامي.. إنه يغامر بشكل خطير".

ووفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة، فإن ترامب يدرس حالياً خيارات لفرض عقوبات جديدة على روسيا، بعد أن عبّر عن استيائه من تصرفات بوتين.

<span style=
ميدفيدف يرد على ترامب

الضوء الأخضر

وأشارت المصادر إلى أن تلك الخيارات كانت مطروحة أمامه خلال الأسابيع الماضية، إلا أنه لم يعطِ الضوء الأخضر حتى الآن، إذ يخشى أن تؤدي العقوبات إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية.

الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تراجع موقفها من روسيا، فقد دان الاتحاد الأوروبي والعديد من دول "الناتو" الهجمات الروسية الأخيرة، مؤكدين دعمهم لأوكرانيا عسكرياً وإنسانياً، كما أعلنت بريطانيا عن إرسال مساعدات إضافية، بينما شددت ألمانيا على ضرورة فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو.

في الوقت نفسه، عبّر مراقبون عن قلقهم من أن استمرار التصعيد المتبادل، سواء عبر العقوبات أو عبر الهجمات العسكرية، قد يبدد أي فرصة لاستئناف محادثات السلام بين موسكو وكييف، والتي توقفت منذ أكثر من عام.

تم نسخ الرابط