عاجل

ما هي الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة؟.. 4 أمور ثوابها عظيم

العشر الأول من ذي
العشر الأول من ذي الحجة

ما هي الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة؟ سؤال يشغل الكثيرين خاصة مع أول ليلة من ليالي عشر ذي الحجة، ونرصد بيانه في التالي. 

أحب الأعمال في عشر ذي الحجة

جاءت النصوص بالحث الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة، أهمها:

التوبة النصوح والرجوع إلى الله، والتزام طاعته والبعد عن كل ما يخالف أمره ونهيه بشروط التوبة المعروفة عند أهل العلم، فقد أمر الله بها عباده المؤمنين فقال: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} (النور:31)، ولا غناء للمؤمن عنها في جميع الأوقات والأزمان.

ومن أعمال عشر ذي الحجة الحج إلى بيت الله الحرام، فمن المعلوم أن هذه الأيام توافق فريضة الحج، والحج من أعظم أعمال البر كما قال صلى الله عليه وسلم وقد سُئل أي العمل أفضل، قال: (إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور) متفق عليه، فينبغي للمسلم إن وجد سعة في ماله، وصحة في جسده أن يبادر بأداء هذه الفريضة العظيمة، لينال الأجر والثواب الجزيل، فهي خير ما يؤدّى في هذه الأيام المباركة.

ومن أعظم ما يتقرب به إلى الله في هذه الأيام العشر المحافظة على الواجبات وأدائها على الوجه المطلوب شرعاً، وذلك بإحسانها وإتقانها وإتمامها، ومراعاة سننها وآدابها، وهي أولى ما يشتغل به العبد، قبل الاستكثار من النوافل والسنن، ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة : (وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه....) رواه البخاري .

ومن الأعمال التي ورد فيها النص على وجه الخصوص الإكثار من ذكر الله عموما ومن التكبير خصوصاً لقول الله تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} (الحج:28)، وجمهور العلماء على أن المقصود بالآية أيام العشر، وكما في حديث ابن عمر المتقدم (فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد) رواه أحمد
 

ما هي سنن الحج؟ 

هناك سنن كثيرة للحج منها ما يتعلق بهيئة الأداء، وما يتعلق بالإحرام، وما يتعلق بالسعي، وهناك سنن لا تعلق بأعمال، بل هي مستقلة، وبيان ذلك فيما يلي :

1- سنة تتعلق بهيئة أداء الحج : وهي الإفراد، فالإفراد بالحج أفضل، إذا اعتمر في نفس العام عند الشافعية، ودليلهم ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها : «أن النبي ﷺ أفرد الحج» [رواه مسلم].

2- سنن الإحرام : هي : الاغتسال، وتطييب البدن لا الثوب، وصلاة ركعتين، يفعل هذه الثلاثة قبل الإحرام. 
ثم التلبية عقب النية، والتلبية فرض في الإحرام عند الحنفية خلافا للجمهور، ويسن للمعتمر أن يكثر من التلبية منذ نية الإحرام بالعمرة إلى بدء الطواف باستلام الحجر الأسود، عند الجمهور، وقال المالكية : المعتمر الآفاقي يلبي حتى يبلغ الحرم، لا إلى رؤية بيوت مكة، والمعتمر من الجعرانة أو من التنعيم يلبي إلى دخول بيوت مكة.

3- سنن تتعلق بالطواف : ويسن له أن يضطبع في أشواط طوافه هذا كلها, والاضطباع أن يجعل وسط الرداء تحت إبطه اليمنى , ويرد طرفيه على كتفه اليسرى ويبقي كتفه اليمنى مكشوفة, 
كما يسن للرجل الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى, ويمشي في الباقي, وليكثر المعتمر من الدعاء والذكر في طوافه كله.

4- ركعتي الطواف : يسن له صلاة ركعتين بعد الطواف عند مقام إبراهيم عليه السلام.

5- سنن تتعلق بالسعي : تسن الموالاة بين السعي والطواف، ونية السعي، والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين، كما تسن الموالاة بين أشواط السعي عند الجمهور، وهي شرط لصحة السعي عند المالكية.

● ومنها لا يتعلق بالأركان وأفعالها :

6- الشرب من ماء زمزم : لما ثبت عن النبي ﷺ أنه لما شرب له.
7- تقبيل الحجر الأسود .
8-   زيارة القبر الشريف : ولو غير الحاج والمعتمر، ولها آثار كثيرة يطول المقام بذكرها.

تم نسخ الرابط