عاجل

بسبب الإجهاد .. نقل سلطان بروناي حسن بلقية إلى مستشفى

سلطان بروناي في المستشفى
سلطان بروناي في المستشفى بسبب الإرهاق

نقل سلطان بروناي “حسن البلقية” إلى المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور، بسبب شعوره بالإرهاق، ويأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماعات هامة تجمع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) مع ممثلين عن مجلس التعاون الخليجي والصين.

وصرح أنور إبراهيم رئيس، الوزراء الماليزي خلال مؤتمر صحفي عن الحالة الصحية لـ سلطان بروناي، أجاب قائلاً: "إنه يشعر ببعض التعب، لذا فهو يستريح حاليًا في المعهد الوطني للقلب وفقا لـ فرانس 24".

نقل طارئ بين القمم الدولية

أفاد مصدر حكومي ماليزي لوكالة "فرانس 24" أن نقل سلطان بروناي إلى المستشفى جرى "بين قمتي آسيان ومجلس التعاون الخليجي، وقمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين"،  وأضاف المصدر أن المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور يُعد المستشفى الرسمي المخصص لكبار الشخصيات خلال فعاليات القمة.

من جانبه، رفض المستشفى التعليق على الخبر، إلا أن مصدرًا حكوميًا آخر أكّد لوكالة "فرانس 24" أن سلطان بروناي تلقى الرعاية الطبية بالفعل في المركز، دون إعطاء تفاصيل إضافية.

السلطان الأطول حكمًا في العالم

سلطان بروناي حسن البلقية، البالغ من العمر 78 عامًا، يُعتبر من بين أبرز القادة في آسيا والعالم، إذ اعتلى عرش سلطنة بروناي عام 1967، مما يجعله أطول الملوك حكمًا في العالم.

ينتمي السلطان إلى أسرة ملكية حكمت بروناي لأكثر من 600 عام، وهي دولة صغيرة ذات أغلبية مسلمة تقع شمال جزيرة بورنيو، وتُعرف بثروتها النفطية وارتفاع مستويات المعيشة فيها.

بروناي بين الرخاء والجدل

شهد عهد السلطان حسن تحولات مهمة في تاريخ بلاده، أبرزها إعلان الاستقلال الكامل عن بريطانيا في عام 1984، وتحقيق تقدم اقتصادي كبير جعل بروناي من بين الدول الأعلى دخلًا على مستوى العالم.

مشاركة في قمم حيوية 

 يواصل السلطان حسن البلقية المشاركة في المؤتمرات والقمم الإقليمية والدولية، وقد وصل إلى العاصمة الماليزية لحضور القمة الثلاثية بين قادة آسيان والصين ومجلس التعاون الخليجي، والتي تعقد في كوالالمبور هذا الأسبوع.

ويُتوقع أن تستمر القمة بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى، على رأسهم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، إلى جانب قادة الدول الخليجية ودول جنوب شرق آسيا.

ارتياح حذر بشأن الحالة الصحية

رغم تطمينات رئيس الوزراء الماليزي، إلا أن غياب السلطان عن الاجتماعات الرسمية أثار بعض التساؤلات بشأن وضعه الصحي. ومع ذلك، لم تُعلن أي حالة طوارئ طبية، ولم يصدر عن بروناي بيان رسمي يوضح حالته، ما يُشير إلى أن الأمر لا يزال تحت السيطرة.

يُذكر أن المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور يُعد من أفضل المراكز الطبية في المنطقة، ويستقبل عادةً كبار القادة والمسؤولين من الدول المجاورة في الحالات الصحية الحساسة.

تم نسخ الرابط