مسؤول عيادة البيطرية : مشيرة إسماعيل مستمرة في الشكاوى ضدنا لغلق العيادة |خاص
كشف الدكتور أحمد عماد، مسؤول العيادة البيطرية بحي مصر الجديدة، أن الفنانة مشيرة إسماعيل مستمرة في الشكاوى ضدهم وتصر على غلق العيادة.
تطورات أزمة العيادة مع مشيرة إسماعيل
وقال الدكتور أحمد عماد في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم” : “الفنانة مشيرة إسماعيل مستمرة في الشكاوى ضدنا، والمحافظ بيكلم رئيس الحي حتى يغلق العيادة.
وكانت العيادة قد أُغلقت بالفعل لمدة 20 ساعة، قبل أن يُعاد فتحها بعد توقيع إدارة العيادة على تعهد بعدم مخالفة شروط السلامة البيئية.
وتحولت القضية إلى تريند على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما طالبت الفنانة مشيرة إسماعيل، بإغلاق عيادة بيطرية داخل العقار الذي تقيم فيه لمعالجة الحيوانات، بسبب ما اعتبرته مختلقة بيئية وتعديا على خصوصية السكان، لكن البعض هاجمها واتهمها بالقسوة.
تفاصيل غلق عيادة البيطرية بمصر الجديدة
وأوضح الدكتور أحمد عماد أحد مسؤولي العيادة أن قرار الإغلاق صدر بسبب ما وصف بـ “مخالفة بيئية”، إثر شكوى تقدمت بها الفنانة تضمنت وجود بقايا دم وبراز لكلب في مدخل العمارة، كان قد أحضر في حالة طوارئ.
وأشار الطبيب، إلى أن العيادة تم تشميعها بينما كانت الحيوانات والأطباء لا يزالون بداخلها، موضحًا:" "قوات من المباحث ونحو 15 موظف حضروا ومعهم قرار غلق إداري وطلبوا منا مغادرة العيادة وترك الحيوانات ولكن الدكاترة رفضوا ترك الحيوانات لأن بهم حالات حرجة.
وأكد: “الفنانة مشيرة إسماعيل هي الوحيدة التي تقدمت بشكاوى بينما أبدى جميع سكان العمارة دعمهم لنا، وقدم بعضهم شكاوى ضدها لأسباب أخرى خاصة بعدما رأوا استغلالها للوسطة”.
من جهتها، قالت مشيرة إسماعيل في مداخلة هاتفية بالأمس، مع برنامج الستات، الذي يُعرض على قناة النهار : “الأزمة بدأت منذ عام ونصف العام، حين قرر أحد الأشخاص افتتاح عيادة بيطرية داخل شقة بالدور الأرضي من العمارة التي أسكن بها، دون مراعاة لخصوصية السكان أو بيئة المكان”.
وأضافت مشيرة : "ما يحدث كارثة حقيقية، الكلاب تتبرز على السلالم، والروائح الكريهة تنتشر في مدخل العمارة، مما يجعل الحياة اليومية لا تُطاق"، مضيفة أن بعض الحيوانات التي تُعالج داخل العيادة مصابة بأمراض، وبعضها هاجم السكان بالفعل.
وأكدت الفنانة مشيرة إسماعيل أن هذه العيادة تمثل تعديًا واضحًا على الحقوق السكنية والبيئة الصحية لسكان العمارة، خاصة مع غياب أي ضوابط تنظم العمل داخلها، مشيرة إلى أن وجود حيوانات مريضة في مكان غير مخصص لذلك، ووسط بيئة سكنية، يشكل تهديدًا على سلامة الأطفال والكبار، ويخالف الشروط الصحية المفترضة لمثل هذه المنشآت.
كما أشارت الفنانة الكبيرة أنها ليست ضد الحيوانات كما يُروج، بل على العكس، وأوضحت قائلة: "أنا أربي قططًا وطيورًا في منزلي، وابنتي تطعم كلاب الشوارع يوميًا، فكيف أكون عدوة للحيوانات؟".
وجدير بالذكر أن الفنانة مشيرة إسماعيل كانت قد تقدمت بشكاوى واستغاثات ضد العيادة العام الماضي، مؤكدة تضررها وبعض سكان العمارة من وجود عيادة بيطرية في مدخل العقار، مشيرة إلى أن ذلك يسبب حالة من الذعر والانزعاج لسكان العقار.
