عاجل

مشيرة إسماعيل توضح حقيقة أزمة العيادة البيطرية: لست عدوة للحيوانات

الفنانة مشيرة إسماعيل
الفنانة مشيرة إسماعيل

تصدّرت الفنانة مشيرة إسماعيل مؤخرًا قائمة الموضوعات الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الجدل الذي أُثير بشأن مطالبتها بإغلاق عيادة بيطرية داخل العقار الذي تقيم فيه لمعالجة الحيوانات، ما أدى إلى موجة من الهجوم عليها واتهامها بالقسوة وعدم الرحمة.

وفي هذا السياق، دافعت الإعلامية مفيدة شيحة عن مشيرة خلال برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار وان، مؤكدة أن البعض يصور الفنانة على أنها شخص "عديم الرحمة" و"عدو للحيوانات"، رغم أنها تعاني من وضع بيئي غير مقبول داخل سكنها.

مشيرة إسماعيل: أعيش كارثة حقيقية

وفي مداخلة هاتفية مع البرنامج، خرجت الفنانة مشيرة إسماعيل عن صمتها لتوضح حقيقة الموقف، مشيرة إلى أن الأزمة بدأت منذ عام ونصف العام، حين قرر أحد الأشخاص افتتاح عيادة بيطرية داخل شقة بالدور الأرضي من العمارة التي تسكن بها، دون مراعاة لخصوصية السكان أو بيئة المكان.

وقالت الفنانة مشيرة إسماعيل: "ما يحدث كارثة حقيقية، الكلاب تتبرز على السلالم، والروائح الكريهة تنتشر في مدخل العمارة، مما يجعل الحياة اليومية لا تُطاق"، مضيفة أن بعض الحيوانات التي تُعالج داخل العيادة مصابة بأمراض، وبعضها هاجم السكان بالفعل.

بيئة غير صحية وتعدٍ على السكان

وأضافت الفنانة مشيرة إسماعيل أن هذه العيادة تمثل تعديًا واضحًا على الحقوق السكنية والبيئة الصحية لسكان العمارة، خاصة مع غياب أي ضوابط تنظم العمل داخلها، مشيرة إلى أن وجود حيوانات مريضة في مكان غير مخصص لذلك، ووسط بيئة سكنية، يشكل تهديدًا على سلامة الأطفال والكبار، ويخالف الشروط الصحية المفترضة لمثل هذه المنشآت.

رغم كل ما تعانيه، أكدت الفنانة أنها ليست ضد الحيوانات كما يُروج، بل على العكس، أوضحت قائلة: "أنا أربي قططًا وطيورًا في منزلي، وابنتي تطعم كلاب الشوارع يوميًا، فكيف أكون عدوة للحيوانات؟".

واستنكرت الفنانة الهجوم الكبير الذي تتعرض له على مواقع التواصل، معتبرة أن البعض يُصدر أحكامًا قاسية دون سماع الطرف الآخر أو فهم حقيقة المشكلة على أرض الواقع.

الإعلامية مفيدة شيحة
الإعلامية مفيدة شيحة

دعوة لإيجاد حل يراعي الجميع

في ختام حديثها، ناشدت مشيرة إسماعيل الجهات المعنية بإيجاد حل قانوني وعادل لهذه الأزمة، يراعي في الوقت ذاته حقوق سكان العقار واحتياجات الحيوانات، مؤكدة أنها لا تطالب بإلغاء العيادة لأسباب شخصية، بل حفاظًا على الصحة العامة وكرامة السكان.

تسلّط أزمة مشيرة إسماعيل الضوء على إشكالية التعايش بين المرافق الخدمية والسكنية في غياب التنظيم، وتكشف عن ضرورة وجود قوانين واضحة تراعي مصلحة الإنسان والحيوان في آنٍ واحد، وبين الاتهامات وردود الفعل، يبقى جوهر القضية بحاجة إلى مقاربة عقلانية تحفظ كرامة الجميع.

تم نسخ الرابط