عاجل

الكنيسة تنعي القمص جبرائيل جرجس بعد 48 عامًا من الخدمة الكهنوتية

 الأب القمص جبرائيل
الأب القمص جبرائيل جرجس كاهن كنيسة العذراء بمدينة النور

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفاة الأب القمص جبرائيل جرجس، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد خدمة كهنوتية استمرت لأكثر من 48 عامًا.

حياة القمص الراحل

ولد الراحل في 1 يناير 1944، وحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية عام 1967، ورُسم كاهنًا بيد الأنبا فيلبس مطران الدقهلية في 18 فبراير 1977 بكنيسة السيدة العذراء بالمنصورة. وخدم في عدة مناطق منها الغردقة وميت غمر، قبل انتقاله للخدمة في كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور في 30 يونيو 2013.

صلى الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد القداس الإلهي وصلاة الجنازة، حيث ودّعه الشعب قبل أن يُوارى الثرى في مقابر القطامية. كما أقيم العزاء في قاعة الكنيسة بحضور أعضاء مجلس النواب وجموع شعب الكنيسة.

قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعازيه للأنبا مارتيروس وللآباء الكهنة، سائلاً الله أن يمنح الأب الراحل الراحة الأبدية والميراث السماوي.

تذكار تكريس كنيسة يوحنا الحبيب

صلى الأنبا أكسيوس أسقف إيبارشية المنصورة، عشية تذكار تكريس كنيسة يوحنا الحبيب بالإسكندرية، والذى تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 16 بشنس من كل عام، وذلك بكنيسة القديس بمدينة المنصورة، حيث طيب نيافته رفات القديس الموجودة بالكنيسة ذاتها.

وشاركه الصلوات كهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة، وأعداد من الأقباط.

جدير بالذكر أن القديس يوحنا التلميذ الذى كان المسيح يحبه، وهو الذي اتكأ على صدره في العشاء الأخير هو الرسول الذي جمع في شخصه بين حب البتولية والعظمة الحقيقية، والبساطة القلبية، مع المحبة الفائقة العجيبة - حسب الرواية القبطية - هو الذى انفرد من بين التلاميذ في سيره بدون خوف وراء المخلص في الوقت العصيب الذي تركه الجميع وانفضوا من حوله.

وكان القديس يوحنا واسطة إدخال بطرس حيث حكم المسيح نظرا لأنه كان معروفا عند رئيس الكهنة وهو الوحيد الذى رافق المسيح إلى الصلب فسلمه أمه العذراء مريم. ومن تلك الساعة عاشت معه. 

وكان أبوه زبدى يحترف مهنه الصيد، ويبدو أنه كان فى سعه من العيش، ويغلب الظن أن أسرة يوحنا الإنجيلى كانت تقيم فى بيت صيدا، ويبدو أنه تتلمذ بعض الوقت ليوحنا المعمدان وكان يتردد عليه ودعاه المسيح للتلمذة مع أخيه يعقوب فتبعه -وقيل- بناء عن رواية القديس جيروم – أن يوحنا في ذلك الوقت كان في الخامسة والعشرين. 

تم نسخ الرابط