الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقنحم بشكل مفاجئ مناطق في نابلس

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية' خبرا عاجلا يفيد بأن الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن هناك عددا من المصابين بالاختناق إثر إطلاق الاحتـلال قنابل غاز على المواطنين في نابلس، وتعاملنا مع عدة إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي، وأن جيش الاحتلال اقتحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس.
وأفاد متحدث باسم حركة فتح في غزة بأن إسرائيل تحاول دفع سكان شمال القطاع لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط بالجنوب فقط.
مجموعة مدعومة من الولايات المتحدة
وبدأ نظام المساعدات الجديد في غزة عمله، من خلال افتتاح أولى نقاط التوزيع، وفقا لمجموعة مدعومة من الولايات المتحدة أعلنت أنها شرعت في إيصال الغذاء للفلسطينيين الذين يواجهون جوعا متفاقما بعد حصار إسرائيلي دام قرابة 3 أشهر للضغط على حركة حماس.
تنسيق توزيع المساعدات
وتولت "مؤسسة غزة الإنسانية" مهمة تنسيق توزيع المساعدات رغم اعتراضات من الأمم المتحدة.
وبدأت تدخل الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، في يوم شهد غارات إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 52 شخصا في غزة.
وقالت المؤسسة إن شاحنات محملة بالغذاء، دون أن تحدد عددها، وصلت إلى نقاط التوزيع، وبدأ تسليم المساعدات للفلسطينيين.
وجاء في بيان للمؤسسة: "سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الثلاثاء، مع تزايد وتيرة تدفق المساعدات يوميا".
لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أعربت عن رفضها للنظام الجديد، المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء كسلاح، وأن النظام الجديد لن يكون فعالا.
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أن الحديث عن بدء إدخال المساعدات إلى القطاع ضمن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لا يزال يندرج تحت سياسة "التقطير" التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ إعادة فتح المعابر بعد إغلاق دام لأكثر من 85 يومًا، موضحا أن الكميات التي تصل حاليًا، حتى من خلال المنظمات الدولية، لا ترقى لتغطية الاحتياجات الهائلة للسكان، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميًا لا يتجاوز 100 شاحنة، مقابل أكثر من 500 شاحنة قبل الحرب.
الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، أن الوضع الصحي في غزة يزداد تدهورًا مع خروج نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، بسبب الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، وفي ظل ذلك، عملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على إنشاء أربع مستشفيات ميدانية، إضافة إلى 27 نقطة طبية موزعة على المحافظات، كما تم تجهيز غرف عمليات متنقلة لدعم المستشفيات التي لا تزال عاملة.