محامي بنات الدجوي يرد على اتهامات مقتل "أحمد": "افتراءات وسنقدم الأدلة "

كشفت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة ON، تفاصيل حصرية حول موقف كريمات الراحلة منى الدجوي من الجدل المتصاعد بشأن وفاة الشاب أحمد، الذي ارتبط اسمه بعائلة الدجوي، وسط اتهامات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن شبهة جنائية في وفاته.

ونقلت الحديدي عن محامي البنات، أن كل ما يتم تداوله حول تورط موكلاته في القضية هو محض "أكاذيب وافتراءات"، مؤكدًا أن العائلة في انتظار اللحظة المناسبة للخروج بالرواية الكاملة مدعومة بوثائق ومستندات رسمية

الاتهامات بالقتل غير صحيحة

أكد المحامي بحسب ما نقلته لميس الحديدي أن الشاب أحمد "أقدم على الانتحار"، وأن كل الادعاءات التي تتحدث عن القتل أو البلطجة ليست سوى مزاعم لا أساس لها من الصحة، مضيفًا أن الحالة النفسية لأفراد العائلة متأثرة للغاية، قائلاً: "نحن في حالة صدمة، ولم نكن نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من التجاوز والتشهير".

وأشار المحامي إلى أن الأسرة تمتلك مستندات ووثائق تثبت براءة البنات من كافة الادعاءات، مؤكدًا أن الرد على هذه الحملة سيكون في الوقت المناسب بطريقة قانونية ومنظمة، قائًلا: "لن نرد الآن تحت ضغط الشائعات، لكن عندما نخرج سنقدم كل الأدلة التي تدحض هذه الأكاذيب واحدة تلو الأخرى".

وأضافت لميس الحديدي: "سألت المحامي هل تعلم الدكتورة نوال الدجوي بخبر وفاة حفيدها؟ فأجاب بالنفي، مؤكدًا أن الحالة النفسية للعائلة لا تسمح بالإفصاح عن التفاصيل كاملة في هذه المرحلة".

صحة نوال الدجوي العقلية 

في إطار الجدل الدائر، أثيرت تساؤلات حول صحة الدكتورة نوال الدجوي، وأهليتها في اتخاذ القرارات المالية.

 وفي هذا الصدد، أوضح المحامي أن الدكتورة نوال خضعت لفحص طبي دقيق عام 2024، عندما رُفعت ضدها قضية حجر من أطراف لم يسمهم، وقد تم استدعاء لجنة من الأطباء والأخصائيين لتقييم حالتها العقلية.

وخلص تقرير النيابة حينها إلى أنها تتمتع بكامل صحتها العقلية، رغم وجود بعض حالات النسيان الطبيعية التي لا تؤثر على قدرتها في اتخاذ القرارات. وبالتالي، فإن أي تصرف مالي أو قانوني صدر عنها كان عن إرادة ووعي كاملين.

رد قانوني مرتقب وموقف موحد 

ختمت الحديدي عرضها لتصريحات المحامي بتأكيده أن الأسرة ستتخذ قريبًا إجراءات قانونية واضحة للرد على حملة الاتهامات، مؤكدًا أن البنات لا علاقة لهن مطلقًا بأي أفعال مخالفة للقانون، وأنهن سيتحدثن لاحقًا لدحض كل الشائعات التي طالت سمعتهن وعائلتهن.