هل أحفاد نوال الدجوي يستحقون الميراث ؟ .. دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل

أكد الدكتور علي عمر الفاروق مدير عام إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، على أنه لا تركة إلا بعد الوفاة، وهو أمر مقرر شرعاً، متابعاً "السيدة نوال الدجوي مازالت على قيد الحياة وبناءً عليه ليس لنا أن نسأل عن تركتها ولا عن من يرثها".
وتابع الفاروق، خلال اتصالٍ هاتفيٍ عبر برنامج "حضرة المواطن" الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي على شاشة قناة الحدث اليوم، “بفرض أن السيدة نوال توفاها الله وأحفادها على قيد الحياة لا يحق لحفيداتها بنات ابنتها الميراث من التركة وإنما يستحقون وصية واجبة جبراً على الوارث، متابعاً "يعني حتى الوارث لو قال لن أعطيهم، لن يؤخذ بذلك ولازم يأخذوا وصية واجبة".
وأضاف، "وتكون هذه الوصية في حدود ثلث التركة، وبعد إخراج هذه الوصية يكون الباقي تركة جديدة تُقسم كلها على أولاد الابن، بمعنى أن الولدين أولاد الابن يستحقون التركة مناصفةً بينهما دون تعصيب".
قال الدكتور محمد حمودة محامي الراحل أحمد الدجوي: «طلبنا من النيابة العامة أن تمثل ماما نوال بدون محامين، وبعد ربع ساعة هتلاقيها نسيت اللي قالته».
تشكيل لجنة من الطب الشرعي
وأضاف محامي الراحل أحمد الدجوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» والمذاع عبر قناة «ام بي سي مصر»: «طلبنا بتشكيل لجنة من الطب الشرعي والأطباء المختصين بدون أي محامي، واللي حضر في الكشف القديم كارثة».
وأوضح الدكتور محمد حمودة: «داخل في القضية دي بقالي شهر، شوفت في القضية دي العجب والعجاب، والله العظيم امبارح جالي واحد من طرفهم قولتلهم نحل، لكن بعد اللي حصل دا هل ممكن نحل؟».
وأشار: «ماما نوال باعت بيت السويد بتاع شريف الدجوي، وجابت حد قالتله اكتبي لدا كذا ودا كذا، وجهات بعد كده قالت دا مش توقيعي، وراحت اللجان قالت إن دا توقيعها».
واستكمل محامي الراحل أحمد الدجوي: «ما كنش عنده جلسة تحقيق ولم توجه النيابة أي اتهام، ولم يتم استدعاء المرحوم، والكاميرات أثبتت إن اللي دخل جوز بنتها».
وقال الإعلامي عمرو أديب خلال عن أزمة وغموض وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي: «عاوز تقولي إن هذه المربية الفاضلة التي ربت اجيال ورا أجيال فشلت في تربية احفادها؟، أشياء لما بنشوفها في المسلسلات الأمريكية لا نصدقها».