معروف الرفاعي: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم|فيديو

قال معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، إنّ كل ما يجري في مدينة القدس من جانب الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين هدفه سياسي ويأتي بموافقة حكومة نتنياهو.
وأضاف «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "نتنياهو دعا إلى عقد جلسة لحكومة الاحتلال في مكانٍ سري تحت الأرض في بلدة سلوان، وبالتالي، تم الإعلان عن غلق سلوان وباب المغاربة والأحياء التي تقع في جنوب المسجد الأقصى من أجل عقد اجتماع لحكومة الاحتلال في مكان تحت ساحات المسجد الأقصى".
وتابع: "مكتب نتنياهو يوفر عشرات الآلاف من الأعلام الإسرائيلية لتنفيذ مسيرة الأعلام، كما أنّ حكومة الاحتلال رصدت ميزانية نصف مليون دولار لتمرير هذه المسيرة".
وواصل: "4 آلاف شرطي ورجل مخابرات يرتدون الملابس المدنية يجوبون شوارع مدينة القدس، وبالأمس أبلغني تجار البلدة القديمة بأن بلدية الاحتلال أبلغتهم بضرورة إقفال محالهم اليوم خلال هذه المسيرة، حتى الطلاب والموظفين والعمال والمدرسين مُنعوا من الخروج من منازلهم في البلدة القديمة، وبالتالي أحالت إسرائيل مدينة القدس اليوم مثل أول يوم احتلال في عام 1967، وهي تريد أن ترى مشهدا إسرائيليا تهويديا في العاصمة بشكل كامل".
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، إن مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى "قديم جديد" جرى طرحه عدة مرات وفشل الاحتلال في تحقيقه وسيفشل في ذلك.
وأضاف صبري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال اتخذ إجراءات هدفها التقسيم الزماني والمكاني، مشددًا، على أنه لن يستطيع تحقيق هدفه.
وتابع خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس: "هذه المخططات عبارة عن هجوم تطرفي موسمي بمناسبة أعيادهم، ولن يحققوا أي مكسبٍ داخل الأقصى أبدا".
الاعتقالات للمقدسيين بالآلاف، والقدس محاصرة
وأكد: "الاعتقالات للمقدسيين بالآلاف، والقدس محاصرة، وبالتالي، ردة الفعل للمقدسيين ضعيفة بسبب الحصار والاعتقالات وتشديد السيطرة على أبواب الأقصى الخارجية، وهذه إجراءات قمعية، ولا تتصور أن هذه المدينة أصبحت الآن ثكنة عسكرية، ولكن، يبقى حق الأقصى قائما للمسلمين مهما زادت هذه التشديدات والإجراءات".