عاجل

الأمن السوري يطيح بخلية داعش قرب دمشق ويحبط مخططاً إرهابياً

سوريا تحكم قبضتها
سوريا تحكم قبضتها علي تنظيم داعش

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية أمنية "دقيقة" قرب دمشق، أسفرت عن توقيف عناصر من خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، قالت إنها كانت تخطط لـ"زعزعة الأمن والاستقرار".

أسلحة وسترات انتحارية

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد حسام الطحان في بيان: "بناء على معلومات دقيقة عن وجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية نفّذنا يوم أمس (الأحد) عملية أمنية دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا".

وأضاف: "ضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة" إضافة الى "سترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، تراجعت وتيرة الهجمات التي ينفذها التنظيم المتطرف في مناطق سيطرة السلطة الجديدة.

ثاني عملية أمنية

وهذه ثاني عملية أمنية تنفذها السلطات الشهر الجاري، إذ قتل عنصر من قوات الأمن وثلاثة من عناصر التنظيم في عملية مماثلة في مدينة حلب (شمال) في 17 مايو.

وبعد سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014، تعرض تنظيم داعش لانتكاسات متتالية حتى هزيمته عام 2019 في سوريا، لكن عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات لا سيما ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

بعد أن سيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، هُزم إقليميًا في سوريا عام 2019، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى جهود القوات التي يقودها الأكراد بدعم من التحالف الدولي.

وواصل التنظيم شن هجمات منذ ذلك الحين، لا سيما ضد القوات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.

خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض هذا الشهر، دعاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة داعش"، وفقًا للبيت الأبيض.

سوريا تعيد هيكلة وزارة الداخلية

أعلنت السلطات السورية السبت عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية، تشمل مكافحة تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود، في إطار سعيها لتحسين العلاقات مع الدول الغربية التي رفعت العقوبات.

حرصًا منها على إعادة بناء الدولة بعد قرابة 14 عامًا من اندلاع حرب أهلية مدمرة، أشادت السلطات الجديدة في دمشق برفع واشنطن للعقوبات الأمريكية.

أُضفي الطابع الرسمي على هذه الخطوة يوم الجمعة بعد أن أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب خلال جولة خليجية هذا الشهر، صافح خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع.

 

تم نسخ الرابط