لأول مرة.. الكشف عن بردية تحكي قصة الـ12 ساعة لـ إله الشمس

قال الدكتور أيمن سليمان، مدير مركز التوفيق للتراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، إن أحد الأهداف الرئيسية التي تعتمد عليها المكتبة هو توصيل التراث للفئات المختلفة من الشباب والنشئ.

النشر والإتاحة
وأكد مدير مركز التوفيق للتراث الحضاري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» والمذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن دور المكتبة لا يقتصر فقط على التوثيق، وإنما أحد الأدوار الأساسية هو النشر والإتاحة.

إرث ثقافي وتاريخي وأطلنسي
وأشار «سليمان» إلى أن الدولة المصرية تمتلك إرث ثقافي وتاريخي وأطلنسي عظيم، وأن غير المتخصصين يشاهدون البرديات المعلقة، ويعبرون عن سعادتهم لما تتضمنه من نقوش ورسوم ملونة، لافتا إلى أنه لم يتم فهم القصة الخاصة بها.
ترجمة النقوش المصرية القديمة
وأوضح الدكتور أيمن سليمان أنه منذ حوالي 4 سنوات تم البدء في مشروع استخدام الواقع المعزز، وهي تقنيات خاصة بالدمج بين الواقع الافتراضي والواقع المادي، مشيرا إلى أنه حال توجيه الكاميرا نحو البردية أو البوستر يتم ترجمة النقوش المصرية القديمة التي تحكيها تلك البردية، وبذلك يستطيع معرفة قصة البردية، وليس فقط الاستمتاع بالمنظر الجمالي، وإنما ما وراء الجمال وهو قصة البردية.

مواكبة الأدوات الحديثة المتواجدة
ولفت إلى أن مكتبة الإسكندرية تحاول دائما أن تواكب الأدوات الحديثة المتواجدة، فالشباب والنشئ لديه تلك التقنيات التي يتعامل بها، وتحاول المكتبة توفير المعلومة بالأسلوب المعتاد عليه.

بردية «إيمي دوات»
وقال الدكتور أيمن سليمان إن بردية «إيمي دوات» هي بردية تم اكتشافها في الدير البحري، ويبلغ طولها حوالي 460 سم، وارتفاعها حوالي 36 سم، وهي متواجدة الآن في متحف مكتبة الإسكندرية.

قصة الـ12 ساعة لـ إله الشمس
وأوضح «سليمان» أن البردية تحكي قصة الـ12 ساعة لإله الشمس عند المصريين القدماء، كما أنها تحكي 4 ساعات، تبدأ من الساعة الرابعة، العاشرة، الحادية عشر، الثانية عشر، وكانت متواجدة بالمتحف المصري بالتحرير ثم انتقلت إلى متحف الحضارة، وحاليا متواجدة في متحف الآثار بالمكتبة.