عاجل

3 أمور واجبة على من ارتكب ذنبًا أو معصية .. أزهري يوضح

التوبة من الذنب
التوبة من الذنب

يغفل الكثيرون ممن ارتكبوا معصية أو ذنبًا عما يجب فعله، حيث هناك من الواجبات على من وقع في المعصية، نوضحها في التقرير التالي. 

ماذا يفعل المسلم إذا وقع في سيئة ؟

يقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، إن من وقع في سيئة من السيئات فإن عليه أن يبادر فورًا بهذه الأشياء. 

وأشار في جوابه على سائل يقول: ماذا يفعل المسلم إذا وقع في سيئة ؟، إلى الأمر الأول وهو أن يستر على نفسه ولا يخبر أحدا بالذنب كما يفعل بعض الناس لأن هذا يعد من المجاهرة بالذنب، مستدلًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين) حديث في الصحيح وهو من الأحاديث المشهورة على ألسنة الناس.

المبادرة بالتوبة

وينبغي على المسلم أيضا أن يبادر بالتوبة ولا يؤخرها فقد يموت قبلها فيكون قد ختم حياته بمعصية والعياذ بالله قال تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾. 

فضل كلمة التوحيد

وشدد العالم الأزهري على أن يبادر بتعويض ما وقع فيه من السيئات بفعل شيء من الحسنات ويدل على ذلك ما يلي: عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله : علمني عملا يقربني من الجنة ويباعدني من النار ؟، قال صلى الله عليه وسلم : إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة، قال: قلت: من الحسنات (لا إله إلا الله)، قال : نعم هي أفضل الحسنات). 

وذكر قول الإمام الشوكاني أن في الحديث دليل على أن كلمة التوحيد هي أفضل الذكر وأفضل الحسنات وحق لها  ، فإنها مفتاح الإسلام بل بابه الذي لا يدخل إليه إلا منه، بل عماده الذي لا يقوم بغيره ، وهي أحد أركان الإسلام ، وهي الفارق بين الإسلام والكفر وبين الحق والباطل، وذلك في كتابه (تحفة الذاكرين).

أيضا على كل مسلم أن يحرص على الإكثار من قول (لا إله إلا الله) ففى كل مرة له بهذا الذكر العظيم حسنات وله مغفرة للسيئات. 

تم نسخ الرابط