هل يمكن علاج الدوخة بالأعشاب؟ إليك 3 حلول طبيعية فعالة لتخفيف الدوار
الدوخة شعور مزعج يمر به كثير من الناس، وقد يرافقه فقدان توازن، غثيان، أو شعور بالدوار المفاجئ.
وعلى الرغم من أن العلاج الطبي ضروري في بعض الحالات، إلا أن هناك أعشابًا طبيعية أظهرت فعاليتها في التخفيف من أعراض الدوخة وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأعشاب التي يمكن أن تساعدك في السيطرة على الدوخة بطرق طبيعية وآمنة.
1. الجينكو بيلوبا: نبتة الذاكرة والاتزان
تُعتبر عشبة الجينكو بيلوبا من أكثر الأعشاب استخدامًا في الطب التقليدي، خاصةً في تحسين وظائف الدماغ والدورة الدموية.
وقد أظهرت دراسات علمية أن تناول مستخلص الجينكو بيلوبا يوميًا بجرعة تصل إلى 240 ملليغرام قد يساعد في تخفيف أعراض الدوخة، نظرًا لقدرتها على تحسين تدفق الدم إلى المخ، مما يعزز الشعور بالاتزان ويقلل من نوبات الدوار.
كيفية الاستخدام:
يمكن تناول الجينكو بيلوبا على شكل كبسولات أو مستخلص سائل متوفر في الصيدليات، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية مضادة للتجلط.
2. شاي الزنجبيل: علاج تقليدي فعّال للغثيان والدوخة
يُعد الزنجبيل من أشهر العلاجات الطبيعية المستخدمة للتخفيف من الغثيان والدوخة، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، وقدرته على تهدئة المعدة وتحفيز الدورة الدموية.
طريقة التحضير:
قم بتقطيع شريحة صغيرة من الزنجبيل الطازج.
ضعها في كوب ماء مغلي واتركها تُنقع لمدة 5 دقائق.
أضف القليل من العسل للتحلية.
يُفضل شرب الشاي مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً.
3. أسباب الدوخة بعد تناول الطعام وكيفية التعامل معها
لا تقتصر الدوخة على الحالات المرضية فحسب، بل قد تظهر أيضًا بعد تناول الطعام، ويُطلق على هذه الحالة "الدوخة بعد الأكل"، وهي غالبًا ما ترتبط بـ:
انخفاض ضغط الدم بعد الوجبة.
سوء الهضم أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
ارتفاع مستويات السكر أو الدهون في الدم.
طرق الوقاية والعلاج:
تناول وجبات صغيرة متعددة بدلًا من وجبات كبيرة.
تجنب الأطعمة الدسمة أو الغنية بالسكريات.
شرب الماء بانتظام.
ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء بعد الوجبة.
تُعد الأعشاب وسيلة داعمة في علاج الدوخة، لكنها ليست بديلًا عن الاستشارة الطبية، خاصةً إذا كانت الأعراض متكررة أو شديدة. استخدام الجينكو بيلوبا أو شاي الزنجبيل قد يكون خيارًا مفيدًا، لكن من الضروري مراقبة الحالة الصحية العامة للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
