الأهلي يشارك في فعالية يونيسف العالمية لدعم حقوق الأطفال

في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم، شارك مكتب يونيسف في مصر في فعالية رفيعة المستوى بعنوان "كل لعبة من أجل كل طفل"، التي أقيمت في مقر يونيسف الرئيسي في نيويورك. هذه الفعالية سلطت الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه أندية كرة القدم في تعزيز حقوق الأطفال وتنميتهم، بالإضافة إلى الاحتفال بشراكات يونيسف العالمية في مجال الرياضة.
تعزيز حقوق الأطفال
وفي هذه المناسبة، قدم محمد أبو عقيل، مدير إدارة التسويق بالنادي الأهلي، مداخلة متميزة في الجلسة الافتتاحية بعنوان "صنع الفارق مع أندية كرة القدم الشريكة ليونيسف"، حيث عرض تجارب النادي الأهلي في تعزيز حقوق الأطفال في مصر من خلال كرة القدم.
وأوضح أبو عقيل أن الشراكة المجددة بين يونيسف والنادي الأهلي التي تم تجديدها في سبتمبر 2024 تهدف إلى استخدام تأثير كرة القدم في تعزيز حقوق الأطفال ورفاههم في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تضع النادي الأهلي في موقع القيادة في هذا المجال، بما يساهم في إلهام الأطفال في جميع أنحاء البلاد، ويقدم نموذجًا قابلًا للتكرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمثلت أبرز المشاركات في هذه الفعالية العالمية أيضًا في حضور ممثلين عن أندية عالمية مثل برايتون أند هوف ألبيون، ريكسهام، وإنتر ميامي، الذين أكدوا جميعًا على تأثير كرة القدم في تغيير حياة الناس، وتوحيد المجتمعات، وإلهام الأجيال القادمة لتحقيق أحلامهم.
كيفية عمل يونيسف وشركائها
وبالإضافة إلى ذلك، كانت الفعالية منصة لتوضيح كيفية عمل يونيسف وشركائها في كرة القدم خارج الملعب، لتحقيق تأثير اجتماعي مستدام من خلال دعم الدمج والشمول والمرونة وتوفير الفرص الرياضية لجميع الأطفال، خاصة في المناطق المحرومة.
ومن جهة أخرى، تقدم النادي الأهلي بمستندات ومراسلات رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والسلطات الضريبية في الولايات المتحدة الأمريكية، طالبًا استثناءً من الخضوع للنظام الضريبي الأمريكي بنسبة 30% على مكافآت مشاركته في كأس العالم للأندية 2025. كما طلب النادي تخفيض هذه النسبة إلى حدها الأدنى، وذلك لتفادي خصم مبالغ كبيرة من الجوائز المالية التي سيحصل عليها الفريق والتي تقدر بنحو 9.5 مليون دولار كحد أدنى، مع إمكانية زيادتها حسب النتائج التي ستحققها الفرق في البطولة.
يونيسف أكدت على أن الشراكات مع الأندية الكبرى مثل النادي الأهلي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التغيير المجتمعي، وتعزيز قضايا حقوق الأطفال، مما يساهم في بناء عالم أفضل للأطفال في كافة أنحاء العالم.