«Safe Egypt» والمجلس القومي: تعزيز الوعي والدعم النفسي للأطفال ذوي الإعاقة

استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفدًا من مؤسسة "Safe Egypt" بمقر المجلس، في خطوة هامة لتعزيز التعاون بين الطرفين بهدف تقديم الدعم النفسي للأطفال ذوي الإعاقة والعمل على رفع الوعي المجتمعي حول قضايا التنمر والتحرش.
شهد الاجتماع حضور السيدة سارة عزيز، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة "Safe Egypt"، والأستاذة ريهام قابيل، مدير المشروعات بالمؤسسة، بالإضافة إلى عدد من قيادات المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. تم خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع المهمة، أبرزها البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة لأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، والتي تشمل 12 برنامجًا تدريبيًا تم تقديمها على مدار أكثر من 13 عامًا.
ورش العمل التوعوية
وأشار الاجتماع إلى أهمية ورش العمل التوعوية التي تنظمها مؤسسة "Safe Egypt"، والتي تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل مواجهة التنمر، والتحرش الجنسي، وتوعية الأطفال ذوي الإعاقة بضرورة حماية أنفسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الأسر والمدرسين والطلاب في المدارس. كما تم استعراض الألعاب التفاعلية التثقيفية مثل "تحدي العيلة" و"سيفلنجز" التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأطفال والمجتمع وتقديم الدعم النفسي لهم.
أهمية هذه المبادرات
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم على أهمية هذه المبادرات التي تساهم في نشر ثقافة الوعي المجتمعي وتحقيق الدمج الفعلي للأطفال ذوي الإعاقة. وقالت: "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يولي اهتمامًا بالغًا بتوسيع نطاق المبادرة القومية "أسرتي قوتي"، التي تهدف إلى رفع الوعي لدى الأسر ودعم الأطفال ذوي الإعاقة نفسيًا في مواجهة قضايا مثل التحرش والتنمر."
وأضافت "كريم" أنه سيتم الاستفادة من الخبرات المتراكمة للمؤسسات المدنية مثل "Safe Egypt" في تصميم برامج تدريبية جديدة تدعم المبادرة وتوسّع من نطاق تأثيرها على الفئة المستهدفة.
وفي إطار تعزيز التعاون بين المجلس ومؤسسة "Safe Egypt"، تمت مناقشة إمكانية إجراء تشبيك ثلاثي بين المجلس والمؤسسة والجهات المعنية الأخرى، بما يساهم في تحسين وتطوير آليات دعم الأطفال ذوي الإعاقة وتوفير بيئة آمنة تدعم تطويرهم النفسي والاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يواصل إطلاق العديد من الحملات التوعوية التي تهدف إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من مواجهة التحديات الحياتية، مع التركيز على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي في التأثير الإيجابي على حياتهم اليومية.