بعد اتهامه بالسرقة.. القصة الكاملة لإنهاء حفيد نوال الدجوي حياته بأكتوبر

في تطور مفجع خلال الساعات القليلة الماضية، تصدرت القصة الكاملة لإنهاء حفيد نوال الدجوي حياته بأكتوبر عناوين الأخبار وأثارت اهتمام الرأي العام في منطقة أكتوبر، وأثارت تساؤلات حول ملابسات الحادث، تشكل محور اهتمام واسع من قبل المتابعين ووسائل الإعلام.
وحرصًا من موقع «نيوز رووم»، على توفير المعلومات اللازمة للقراء، وتزويد متابعيه بالأخبار المهمة، ننشر لكم القصة الكاملة لإنهاء حفيد نوال الدجوي حياته بأكتوبر داخل شقته.
القصة الكاملة لإنهاء حفيد نوال الدجوي حياته بأكتوبر
وجاءت القصة الكاملة لإنهاء حفيد نوال الدجوي حياته بأكتوبر، على النحو التالى :
عثرت أجهزة الأمن بالجيزة، اليوم الأحد، على جثة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي ومدير إدارة التسويق بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، داخل شقته بأكتوبر بعد اتهامه بالسرقة، وقد تبين وجود آثار طلق ناري بجسده، وتجري النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة، التي تحيط بها ظروف غامضة، لذا سنوضح لكم القصة الكاملة لإنهاء حفيد نوال الدجوي حياته بأكتوبر.
تحقيقات في العثور على جثة حفيد نوال الدجوي
وفتحت النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقات موسعة في واقعة العثور علي على جثمان أحمد شريف الدجوي، مدير إدارة التسويق بجامعة MSA، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، داخل شقته، وقد تبين وجود آثار طلق ناري بجسده.
أمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة، بمحيط الحادث، لكشف ملابسات الواقعة، كما أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي، وإعداد تقرير الصفة التشريحية للجثمان، لمعرفة اسباب الوفاة، كما امرت بانتداب الأدالة الجنائية، لرفع البصمات في موقع الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، وسرعة التحريات حول الواقعة.
العثور على سلاح ناري بجانب جثمان حفيد نوال الدجوي
عثرت الجهات الأمنية بمحافظة الجيزة، اليوم الأحد، على سلاح ناري بالقرب من جثمان الشاب أحمد، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، داخل مقر إقامته في مدينة 6 أكتوبر.
وأوضحت مصادر أمنية أن السلاح تم ضبطه وتحفظت عليه الجهات المختصة، فيما يجري حالياً إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كان مرتبطًا بظروف الوفاة الغامضة التي تحيط بالقضية، ويشهد مكان الحادث تحركات مكثفة من قبل النيابة العامة وأجهزة المباحث للوقوف على ملابسات الحادث بدقة.
وتلقى قسم الشرطة بلاغًا من عائلة المتوفى تفيد بانقطاع التواصل معه لفترة طويلة، ما دفعهم للذهاب إلى منزله للاطمئنان عليه، وبعد دخول الشقة تم العثور على جثمانه ملقى داخل غرفة النوم، وعليها علامات إصابات واضحة.
وعلى الفور، توجهت قوات الأمن إلى موقع الحادث، برفقة فريق متخصص في الأدلة الجنائية، وبدأت التحقيقات بمحيط المكان، حيث تم تأمين العقار بالكامل، وفي ذات الوقت، شرعت النيابة العامة في معاينة مسرح الواقعة، وجمع الأدلة، وضبط كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، تمهيدًا لتحليل محتوياتها للوصول إلى تفاصيل الحادث.
معاينة موقع العثور على جثمان حفيد نوال الدجوي
وأظهرت المعاينة الأولية، وفقًا لما جاء في البيان الصادر عن الجهات الأمنية، عدم وجود طعنات عميقة على الجثمان، كما لم تُسجل أي علامات تدل على تعرض الشقة للاقتحام أو السرقة.
ومن جهتها، قررت النيابة العامة إحالة الجثمان إلى الطب الشرعي لإجراء تشريح دقيق يوضح سبب الوفاة، بالإضافة إلى تكليف المباحث بإجراء تحقيقات موسعة حول علاقات المتوفى وتحركاته خلال الأيام السابقة للحادث.
وأعطى فريق التحقيق تعليماته لأجهزة الأمن بتوثيق شهادات الجيران والاستماع إلى أقرباء الضحية وأصدقائه، بهدف فهم الظروف النفسية والاجتماعية التي كان يمر بها، والعمل على كشف التفاصيل المحيطة بالقضية.
ومن المقرر، أن يتم نقل جثمان المتوفى إلى قسم الطب الشرعي في غضون الساعات القادمة، لإجراء الفحوصات اللازمة التي ستوضح سبب الوفاة بشكل دقيق، فيما ستُستكمل التحقيقات بناءً على النتائج التي ستصدر عن تلك الفحوصات.

بعد اتهامه بالسرقة.. حفيد نوال الدجوي ينهي حياته
في الأسبوع الماضي، تقدمت جدة المتوفي ببلاغ رسمي تتهم فيه حفيدها بسرقة مبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية من منزلها، تقدر قيمتها بحوالي 50 مليون جنيه، إلى جانب 15 كيلوجرامًا من الذهب و350 ألف دولار، وتواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها المكثفة لفحص ملابسات الحادث، مع التركيز على ما إذا كانت تلك الاتهامات لها صلة مباشرة بالأحداث التي أدت إلى الوفاة.
كواليس جديدة كشفها المحامي ياسر صالح، الموكل عن أحفاد الدكتورة نوال الدجوي من جهة الأب، وقال إنهم منفتحون على الصلح مع الطرف الآخر من العائلة، في إشارة إلى أحفادها من جهة الأم، داعيًا إلى إنهاء الخلافات التي وصلت مؤخرًا لساحات النيابة.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»"، أن الدكتورة نوال تمر بظروف صحية دقيقة، ولن يُسمح لها أحفاد البنات بأن تمثل أمام جهات التحقيق أو تجلس أمام محقق، احترامًا لسِنّها ووضعها الصحي.
وكشف محامي الأحفاد الذكور، أن النيابة أحالت البلاغ المقدم ضد أحفاد نوال الدجوي من جهة الأم، في واقعة سرقة أموال ومشغولات ذهبية، إلى النيابة الكلية لاستكمال التحقيقات.
ضبط النفس
وخاطب "صالح" الطرف الآخر في حديثه قائلاً: "لماذا تُركت الأمور والخلافات تصل إلى هذا الحد؟"، مطالبًا بضبط النفس والعودة إلى لغة الحوار بدلًا من التصعيد القانوني.
واختتم تصريحه، بالتأكيد على أن فريق الدفاع سيتعامل مع التطورات المقبلة "خطوة بخطوة"، وفقًا لما تقتضيه مصلحة الدكتورة نوال، ومصلحة الأسرة بالكامل.
حالتها الصحية
وقال إن أسرة الدكتورة نوال الدجوي، لم تتمكن من التواصل معها أو رؤيتها منذ 3 سنوات، قائلاً: "مش قادرين حتى نحضنها، وكل اللي فكرنا فيه إنها ترجع في حضن عيلتها، خاصة في ظل حالتها الصحية الحالية".
وأضاف المحامي: "الأسرة لجأت لرفع دعوى حَجْر، وهو الإجراء الوحيد الذي رأته مناسبًا لحماية الدكتورة نوال، لكننا لم نتحرك قانونيًا إلا بعد التأكد من استيفاء جميع الشروط والإجراءات القانونية اللازمة".
وتابع: "نحن نثق في نزاهة القضاء المصري والنيابة العامة، ونثق أن الدولة لن تقف صامتة أمام ما يحدث لاسم كبير مثل الدكتورة نوال الدجوي، أحد أبرز الرموز في مجال التعليم الخاص بمصر".
كشف السرقة
وكشف حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر، عن تطورات جديدة في واقعة سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلا بمنطقة السادس من أكتوبر، تُقدّر قيمتها بنحو 300 مليون جنيه.
وقال إن ما تمر به الأسرة حاليًا يمثل "مأساة إنسانية"، مؤكدًا أن الدجوي تمثل قيمة كبيرة لأحفادها، ويكنّون لها محبة واحترامًا لكن "ما يحدث من تطورات مؤسفة دفعنا للدخول في منحنيات لم نكن نتمنى أبدًا أن نصل إليها، خاصة فيما يتعلق بأبناء المرحوم شريف الدجوي".
معلومات عن حفيد نوال الدجوي (أحمد شريف الدجوي)
أحمد شريف الدجوي هو حفيد نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وهو ينتمي إلى عائلة الدجوي المعروفة بمساهماتها البارزة في مجال التعليم الأهلي في مصر، توفي أحمد في حادث مأساوي بمدينة 6 أكتوبر، حيث عُثر على جثمانه داخل شقته، ما أثار تساؤلات حول ملابسات الحادث.
وينتمي حفيد نوال الدجوي إلى عائلة ذات تاريخ طويل في مجال التعليم، حيث أسست جدته الدكتورة نوال الدجوي مدارس "دار التربية" وجامعة MSA، وساهمت بشكل كبير في تطوير التعليم الأهلي في مصر، ووالده الأستاذ الدكتور محمد شريف الدجوي، كان أستاذًا في أمراض القلب بالقصر العيني ونائب رئيس جامعة MSA، وتوفي في عام 2015.