عاجل

بعد أزمة جامعة أكتوبر وثروة نوال الدجوي.. هل تتأثر الدراسة داخل الكليات؟ | خاص

نوال الدجوي
نوال الدجوي

كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تداعيات الخلافات على ملكية الجامعات الخاصة، على إثر الأزمة الأخيرة للدكتور نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والخلاف حول نقل مليكة الجامعة إلى نجلتها منى الدجوي، مبينا أن قانون الجامعات الخاصة يفصل في ذلك.

أزمة نقل ملكية جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب

وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم”، أنه لا تأثير على سير العملية التعليمة في الجامعات الخاصة حال وجود مثل هذه الخلافات، لافتا إلى أن الجامعات مستقلة وهناك قانون ينظم العمل بها.

وينص قانون الجامعات الخاصة، على أن يكون للجامعة شخصية اعتبارية خاصة، ويمثلها رئيسها أمام الغير، وتتكون من أقسام أو كليات أو معاهد عليا متخصصة أو وحدات بحثية، كما تهدف الجامعة الى الاسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية الحديثة لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات بما يحقق الربط بين أهداف الجامعة واحتياجات المجتمع المتطورة وأداء الخدمات البحثية للغير، وعلى الجامعة أن توفر أحدث الأجهزة المتطورة.

وانفرد “نيوز رووم” بنشر تفاصيل نقل ملكية شركة دار التربية للخدمات التعليمية المالكة لجامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة والتي تملكها سيدة الأعمال الدكتورة نوال الدجوي، إلى نجلتها منى الدجوي.
 

صراع الميراث في عائلة نوال الدجوي

وتعيش عائلة أحد رائدت التعليم في مصر الدكتورة نوال الدجوي، صراعا كبيرا حول الميراث بين الأحفاد والتي وصل إلى ساحات المحاكم، بعد أن اتهمت الدكتورة نوال الدجوي أحفادها بسرقة مبالغ مالية ضخمة تتجاوز 300 مليون جنيه، إضافة إلى عملات محلية وأجنبية، بجانب 15 كيلوجراما من الذهب ومجوهرات ثمينة من خزائن موجودة في فيلتها في مدينة السادس من أكتوبر.

قنبلة الشيكات في عائلة نوال الدجوي

وحصل “نيوز رووم” على صورة ضوئية من الشيكات الخاصة بالمبالغ التي حصلت عليها منى الدجوي، حيث أوضحت أن الدكتورة نوال الدجوي حولت من حساب "دار التربية" المملوكة لها الى حسابها الشخصي ما قيمته 290 مليون جنيه و10 ملايين دولار في الفترة من 13 إلى  26 يونيو 2024.

كما حصل “نيوز رووم” على جميع المستندات الخاصة بنقل الملكية إلى نجلة الدكتورة نوال الدجوي، وسط خلافات عائلية كبيرة أثارت الرأي العام والشارع المصري، بشأن تركة الدكتورة نوال.

وفقا لمستند صادر من البورصة المصرية بإدارة الشركات غير المقيدة فقد جرت عمليات بيع أسهم وحصص في شركة "دار التربية" من الدكتورة نوال الدجوي إلى نجلتها من يناير حتى مارس 2024، حيث كشفت التقارير الشهرية للبورصة المتعلقة بالصفقات والبيع خارج البورصة للشركات غير المقيدة 3 صفقات بيع لأسهم شركة دار التربيىة بقيمة 422 مليون جنيه، في أغسطس 2023 ، وأبريل 2024، ومايو 2024.

وحسب المستندات التي حصل عليها “نيوز رووم” والمدونة في الدعاوى القضائية، وحديث جميع أطراف العائلة، إضافة إلى ما كشفه المحامون، فبدأ الخلاف بعد زعم أبناء الدكتور شريف الدجوي بأن "عمتهم" الراحلة منى الدجوي حصلت قبيل رحيلها على مبالغ مالية غير مستحقة من والدتها الدكتورة نوال الدجوي، بقيمة 15 مليون دولار.

شيكات بالملايين

وحصل “نيوز رووم”، على صورة ضوئية من شيكين باسم الدكتورة نوال الدجوي، يحملان توقيعها إلى نجلتها منى الدجوي، الأول بتاريخ 2 مارس 2024 ، بقيمة 10 ملايين دولار، فضلا عن شيك آخر بتاريخ 27 مارس 2024، بقيمة 5 ملايين دولار بالبنك الأهلي المصري، وحرية التصرف فيهم.

وكشفت التحقيقات التي ينفرد بها “نيوز رووم”، أن محامي أبناء شريف الدجوي قال إن بعد وفاة الدكتورة منى الدجوي أصبح أبناء الدكتور شريف ورثة شرعيين لعمتهم وبدأوا يتلقون كشوف الحسابات الخاصة بها حيث تبين سحب مبالغ مالية بـ 4  شيكات قدرت قيمتها بمليار و180 مليون جنيه ووضعها في حساب ابنتيها، كما زعم الدفاع  أن “ابنتي منى” حصلتا على توقيع جدتهما نوال الدجوي ببيع 6 فيلات بمنطقتي الدقي والزمالك لهما وكتبا عقد كل فيلا بـ11 مليون جنيه رغم قيمتهما تتعدى الـ2 مليار جنيه.

وأشارت مصادرنا، إلى أن الخلاف الدائر من قبل أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، تمحور في القيمة المالية التي تم سحبها خلال شهر، والزعم بأن الدكتورة نوال في “غير إرادتها وقدرتها الطبيعية وهناك سوء استخدام في التصرف بالأموال”.

تم نسخ الرابط