خبير اقتصادي: استصلاح 400 ألف فدان ضمن خطة تنمية سيناء (فيديو)

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن بداية تغطية التنمية داخل سيناء بدأت مع نهاية عام 2014، وتستهدف تدشين مشروعات تنموية متكملة، ومن ثم احياء مجتمعات تنموية أيضًا متكاملة، بعيدًا عن فكرة أن يكون هناك مشروعات منفردة كما كان يحدث من قبل، وركزت الدولة المصرية على هذا الجانب بشده.
تنمية سيناء
وأشار الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "سواعد مصر"، المذاع عبر قناة اكسترا نيوز الفضائية، إلى أن سيناء منذ عودتها إلى الدولة المصرية بعد حرب 1973، وتحديدًا بعد معاهدة "كامب ديفيد" كانت هناك محاولات للتنمية ولكنها كانت ضعيفة ولم يتم استكمالها، وبالتالي كان هناك إرادة حقيقة للدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لعمل تنمية داخل سيناء.
القطاع الزراعي
وأضاف أن تنمية سيناء تتم في كافة القطاعات، حيث بدأنا بتنمية القطاع الزارعي، لاسيما استصلاح أكثر من 400 ألف فدان داخل سيناء، تم الاستصلاح الفعلي 285 ألف فدان، والمتبقي 115 ألف فدان جاري استصلاحهم خلال 2025\2026، وهذا في الإطار الزراعي.
محطات معالجة المياه
وتابع:« شهدت تنمية سيناء أيضًا إنشاء أكبر محطة معالحة المياه الثلاثية في منطقة بحر البقر بالشرقية، ومد الأراضي الزراعية داخل سيناء لتوفير المياه بشكل دائم .. ومن ناحية التنمية العمرانية والتي شهدت العديد من البناء العمراني بهدف إقامة مجتمعات بالكامل، سوء كانت في مدينة الطور أو بئر العبد أو الشيخ زويد أو رفح أو العريش تتمثل في 300 وحدة سكنية.
القطاع الصحي
وواصل:« هناك مشروعات أخرى تتمثل في القطاع الصحي، حيث تم بناء أكثر من 41 مستشفى، وتتمثل في مستشفيات جراحة اليوم الواحد في سيناء وسطًا وشمالاً بشكل كبير»، مردفًا أنه تم بناء أكثر من 152 مدرسة، ومن ثم وجود فروع أكثر من 8 جامعات بشكل كبير، إذ أن لدينا تجربة واحدة من الجامعات الخاصة أصبح الأن لدينا العديد».

تأهيل مواني سيناء
وأكمل:« تنمية سيناء شملت تطوير وتأهيل المواني البحرية، حيث قامت الدولة بتطوير ميناء شرق بورسعيد والذي يحتل المركز العاشر على مستوى العالم كأفضل ميناء، أيضًا ميناء العريش على منفذ طابا البحري، كما تم تطوير الميناء الجوي في وسط رأس سدر بالعريش».