حركة فتح: هناك صحوة فيي أوروبا لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح

قال زيد تيم أمين سر حركة فتح، إن بنيايمن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، خدع المنظومة العالمية بأنه أدخل شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أنه لم يدخل أي شيء حتى الآن، وأن القطاع يحتاج إلى قرابة الستمائة شاحنة لسد جزء بسيط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع الذين باتوا يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
وتابع تيم، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو، على شاشة قناة النيل للأخبار، “قطاع غزة يعاني من تدمير تام لكل البنى التحتية وكل المستشفيات وفرض واقع لا يطاق على الفلسطينين بالإضافة إلى توسيع عملية الاخلاء من خلال الضغط المجحف على سكان الفطاع واستنزاف كافة مقومات الحياة الأساسية”.
وطالب العالم بضرورة اتخاذ موقف قوي تجاه ما يحدث في غزة، مؤكداً “يجب أن يكون الموقف العالمي بنفس القوة التي تسمح بتطبيقه وفرضه على الكيان الصهيوني”
تخاذل العالم أمام كل هذه الدلالات
وأوضح أنه رغم كل القرارات الدولية التي صدرت في حق إسرائيل سواء في محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية ، بالإضافة إلى التقارير الدولية التي أدانت الانتهاكات الإسرائيلية فقد تخاذل العالم أمام كل هذه الدلالات واتخاذ إجراءات حاسمة وجازمة في حق الكيان الصهيوني".
ولفت إلى أنه حالياً نشهد صحوة أوروبية، متابعاً “نتمنى أن يكون الدم تحرك ضمن عروق هؤلاء” مشيراً إلى البيان الصادر عن فرنسا والذي حذر من تداعيات التوسع في العملية العسكرية التي يقودها نتنياهو، والقيود المفروضة على سكان القطاع.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن خطة توزيع المساعدات الجديدة في قطاع غزة، والتي تُروَّج كمبادرة أمريكية، نشأت فعلياً في إسرائيل خلال الأسابيع الأولى من الحرب، وتواجه رفضاً واسعاً من منظمات الإغاثة والجهات الأممية.
وتركز الخطة على إسناد مهمة توزيع المساعدات إلى "منظمات خاصة حديثة التأسيس وغامضة"، بدعم مالي من جهات لم يُكشف عنها.
تقويض نفوذ حركة حماس
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تهدف إلى تقويض نفوذ حركة حماس في غزة، وتجاوز الآليات التقليدية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، وتُدار بشكل رئيسي من قبل متعاقدين أمريكيين، يُوصفون بأنهم مستقلون ومحايدون.
وتتولى المجموعة المسؤولة عن تنفيذ الجانب الأمني من المشروع شركة "Safe Reach Solutions" التي يديرها فيليب إف. رايلي، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، بينما يشرف على الجانب المالي جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية.