إلغاء تكليف مدير مدرسة الكوثر الرسمية للغات بسوهاج وإحالته للتحقيق

قرر الدكتور محمد السيد ، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، إلغاء تكليف مدير مدرسة الكوثر الرسمية للغات ، وعودته للمديرية ، وإحالته للتحقيق.
جاء ذلك بناء على تقرير لجنة المتابعة التي شكلها وكيل الوزارة للتحقق مما تم تداوله على صفحات السوشيال ميديا ، عن أعمال التصحيح بالمدرسة.
واقعة حركتها السوشيال ميديا
وأكد وكيل الوزارة ، أنه لا يوجد أي مسئول بقطاع التعليم بسوهاج فوق القانون، وأن أي شخص سيتجاوز في عمله أو يتقاعس عن مسئولياته ستتم محاسبته بحسم، وأضاف أن مديرية التربية والتعليم بسوهاج تحركت بسرعة بمجرد رصد ما تم تداوله على صفحات السوشيال ميديا، عن مجرد محاولة مدير المدرسة للتأثير على أعمال التصحيح لأوراق إجابات الطلاب.
لجنة لفحص الواقعة
مشيرًا إلى أنه على الفور تم تشكيل لجنة من المتابعة لفحص الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فورًا لضمان إجراء أعمال التصحيح بنزاهة وشفافية لحصول كل طالب على حقه.
سياق آخر
أجرى اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، جولة ميدانية مسائية لتفقد عدد من مشروعات التطوير والتجميل الجاري تنفيذها، شملت منطقة السوق القديم ومحيط منطقة "إيديال" بمدينة ناصر، كما تابع أعمال التطوير والتجميل النهائية بشارع سوهاج أسيوط، جاء ذلك بحضور كل من المهندس حاتم عمر مدير مديرية الطرق بالمحافظة، والدكتورة إيناس محمد علي مستشار المحافظة للتجميل والتشجير، وعلي لطفي رئيس حي شرق سوهاج.
بداية جولة المحافظ
واستهل المحافظ الجولة بتفقد أعمال تطوير منطقة السوق القديم بمدينة ناصر، والتي تضمنت نقل السوق العشوائي، وصيانة شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، ورصف المنطقة بالأسفلت وبلاط الإنترلوك، ورفع كفاءة الأرصفة والبردورات، إلى جانب إنشاء ميادين صغيرة ومقاعد انتظار للمواطنين، وتنفيذ مطبات صناعية حديثة، وأعمال الدهانات
ووجّه المحافظ خلال جولته بسرعة رفع الإشغالات بالمنطقة، وزيادة مستوى الإضاءة العامة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على ما تم من أعمال تطوير وتجميل لضمان استدامة المشروعات الخدمية.
كما تابع المحافظ الأعمال النهائية لتطوير وتجميل شارع سوهاج أسيوط، والتي شملت إحلال وتجديد المرافق، وإنشاء الأرصفة والجزيرة الوسطى، وأحواض الزرع، وتركيب البردورات، ورصف الشارع، بالإضافة إلى تنفيذ المطبات الصناعية الحديثة، وإضفاء الهوية البصرية على الشارع بما يعكس الطابع الحضاري للمنطقة.