وزير الزراعة : لا وجود لفيروسات الدواجن.. ونسب النفوق طبيعية بسبب الطقس

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن الوزارة لم ترصد أي فيروسات غير طبيعية منتشرة في الدواجن، مشيرًا إلى أن نسب النفوق في الدواجن طبيعية ومرتبطة بالأحوال الجوية الحالية، موضحًا أن بعض الدول مثل البرازيل رُصدت بها حالات لفيروسات معينة، لكنها لم تنتقل إلى مصر، والوزارة لا تتعامل مع أي دولة بشكل عشوائي أو بدون ضوابط.
حقيقة ظهور فيروسات في الدواجن
وأشار وزير الزراعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة تجوب أغلب المزارع، موضحًا أن بعض المزارع المفتوحة والتي لم يتم تطويرها أو تحديثها شهدت حالات نفوق بسبب العوامل الجوية وعدم الالتزام بالنظم السليمة في التربية، موضحًا أن بعضها يقع داخل مناطق سكنية أو في مناطق لا تصلح لتربية الدواجن، وغالبًا ما تكون مزارع صغيرة ومنتشرة، إلا أن الوضع العام لقطاع الدواجن مستقر.
حجم إنتاج مصر من الدواجن
وأضاف وزير الزراعة، أن حجم إنتاج مصر من الدواجن يبلغ 1.4 مليار طائر سنويًا، وتعد هذه الصناعة من القطاعات الحيوية، حيث يعمل بها عدد كبير من المواطنين وتقدر استثماراتها بنحو 100 مليار جنيه، مؤكدًا أن أي مرض يتم رصده من قبل الوزارة يُتوفّر له العلاج الخاص فورًا، مشيرًا إلى أن مديريات الزراعة تعمل على مدار الساعة لرصد أي حالة غير طبيعية، وحتى الآن لم يتم رصد أية أمراض غير مألوفة أو خطيرة.
وفي وقت سابق قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع "مستقبل مصر" يُعد أحد أهم المشاريع الوطنية لمواجهة تحديات الفقر المائي وزيادة الرقعة الزراعية في مصر.

مشروع "مستقبل مصر"
وقال فاروق في مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز" إن مصر تواجه ندرة كبيرة في الموارد المائية بسبب التغيرات المناخية، ما يضعها ضمن قائمة الدول التي تعاني من الفقر المائي، مشيرًا إلى اعتماد الدولة على تقنيات حديثة في الري والزراعة، بالإضافة إلى إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي بالمعالجة الثلاثية لإعادة استخدامها في الزراعة.
وأوضح الوزير أن البنية التحتية لمشروع "مستقبل مصر" شهدت تقدمًا كبيرًا، مع بدء زراعة مساحات واسعة من الأراضي البكر الخالية من الملوثات والمرتفعة الإنتاجية.
كما أشار إلى إنشاء شبكة طرق متكاملة وموانئ ومحطات كهرباء لدعم المشروع، مبينًا أن تكلفة استصلاح الفدان تصل إلى نحو 200 ألف جنيه، دون احتساب البنية التحتية.
وأشار فاروق إلى أن الدولة توفر للمستثمرين خيارين لاستثمار الأراضي، إما بحق الانتفاع أو بنظام الإيجار، مع تقديم كل التسهيلات اللازمة لبدء الإنتاج من اليوم الأول.
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تشهد توسعًا غير مسبوق في الرقعة الزراعية، بفضل المشروعات القومية الكبرى، على رأسها مشروع "مستقبل مصر" الزراعي، والذي يُعد أحد المحاور الرئيسية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح وزير الزراعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة إم بي سي مصر، أن المشروع يعمل من خلال شراكة استراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص، حيث يتولى جهاز "مستقبل مصر" إنشاء البنية التحتية، من ميكنة زراعية، وشبكات كهرباء ومياه، ثم يُطرح المشروع للمستثمرين بنظام تأجير الأراضي واستغلالها في الزراعة.
الاستثمار الزراعي
ونوه وزير الزراعة في تصريحاته، إلى أنه تم تجهيز نحو 500 ألف فدان في منطقة توشكى للاستثمار الزراعي، مضيفًا أن البنية التحتية لهذه الأراضي كلفت الدولة مليارات الجنيهات، ما يعكس حجم الجدية في دعم هذا القطاع الحيوي.
زراعة محاصيل تصديرية
واستطرد قائلاً إن معظم الأراضي المستصلحة تُعد أراضي بكر، مؤهلة لزراعة محاصيل تصديرية عالية الجودة مثل البطاطس، البنجر، الفلفل، الموالح، وغيرها من المنتجات التي تُحقق قيمة مضافة للسوق المحلي والعالمي.
عمليات التوريد مستمرة
وتطرق في سياق حديثه إلى أن مصر تخطت اليوم حاجز 3 ملايين و150 ألف طن من القمح المحلي، مشيرًا إلى أن عمليات التوريد مستمرة في مختلف المناطق المخصصة، وخاصة في الصوامع الحديثة المنتشرة بالمحافظات.