وزير الزراعة: تجهيز 500 ألف فدان في توشكى للاستثمار الزراعي توسع تاريخي

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تشهد توسعًا غير مسبوق في الرقعة الزراعية، بفضل المشروعات القومية الكبرى، على رأسها مشروع "مستقبل مصر" الزراعي، والذي يُعد أحد المحاور الرئيسية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح وزير الزراعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المشروع يعمل من خلال شراكة استراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص، حيث يتولى جهاز "مستقبل مصر" إنشاء البنية التحتية، من ميكنة زراعية، وشبكات كهرباء ومياه، ثم يُطرح المشروع للمستثمرين بنظام تأجير الأراضي واستغلالها في الزراعة.
الاستثمار الزراعي
ونوه وزير الزراعة في تصريحاته، إلى أنه تم تجهيز نحو 500 ألف فدان في منطقة توشكى للاستثمار الزراعي، مضيفًا أن البنية التحتية لهذه الأراضي كلفت الدولة مليارات الجنيهات، ما يعكس حجم الجدية في دعم هذا القطاع الحيوي.
زراعة محاصيل تصديرية
واستطرد قائلاً إن معظم الأراضي المستصلحة تُعد أراضي بكر، مؤهلة لزراعة محاصيل تصديرية عالية الجودة مثل البطاطس، البنجر، الفلفل، الموالح، وغيرها من المنتجات التي تُحقق قيمة مضافة للسوق المحلي والعالمي.
عمليات التوريد مستمرة
وتطرق في سياق حديثه إلى أن مصر تخطت اليوم حاجز 3 ملايين و150 ألف طن من القمح المحلي، مشيرًا إلى أن عمليات التوريد مستمرة في مختلف المناطق المخصصة، وخاصة في الصوامع الحديثة المنتشرة بالمحافظات.
تعاون الفلاحين مع الجهات المعنية
لافتاً إلى أن كميات القمح التي تم استقبالها تضاعفت خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يعكس نجاح منظومة التوريد هذا العام، وتعاون الفلاحين مع الجهات المعنية.
استمرار التوريد لتحقيق المستهدفات
وأشار وزير الزراعة، إلى أن درجات حرارة الجو تلعب دورًا مهمًا في موسم الحصاد، حيث إن برودة الطقس تتسبب في تأخير عمليات الحصاد في بعض المناطق، موضحًا أن 90% من إجمالي المساحات المنزرعة قد تم حصادها حتى الآن، وتُستكمل حاليًا عمليات التوريد، منوها بأن الدولة ستواصل استقبال القمح المحلي حتى منتصف شهر يوليو المقبل، مشددًا على أهمية استمرار التوريد لتحقيق المستهدفات وضمان توافر الاحتياطي الاستراتيجي من القمح