حكم الحقيبة والحزام للحاج وأوقات التلبية وأحكامها للمحرم.. الأزهر يوضح

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الحكم الشرعي لاستخدام الحاج الحقيبة التي يحملها على ظهره أو الحزام الذي يشده على وسطه لحفظ المال والأمتعة الشخصية، مؤكدًا أنها من الأمور المباحة شرعًا، ولا حرج في استخدامها أثناء الإحرام.
وقال مركز الأزهر إنها من الأمور المباحة التي لا حرج على الحاج في استخدامها؛ لأنها ليست من المخيط المحظور على المحرم، ويمكن للحاج استخدامها لحفظ متاعه بشكل آمن ومنظم.
النية الصادقة تعادل أجر الحج
وفي سياق متصل أشار مركز الأزهر إلى أن النية الصادقة والعزم على الحج متى تيسر من الأعمال التي لها ثواب الحج والعمرة، حتى وإن لم يستطع أداءهما فعليًا.

واستشهد المركز بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: «.. إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ، عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ ». [أخرجه الترمذي].
وأوضح مركز الأزهر معني الحديث وهو أن العبد بنيته الصادقة يحصل ثواب العبادة التي لم يستطع أداءها.. والحج والعمرة من جملة هذه العبادات.
كما أوضح المركز أنه يُسنّ للمحرم الإكثار من التلبية، بدءًا من لحظة الإحرام وحتى بداية طواف العمرة، وفي الحج إلى رمي جمرة العقبة يوم النحر.
وأشار إلى أن التلبية سنة مؤكدة في كل الأحوال، سواء كان الحاج راكبًا أو ماشيًا، في حال النزول أو الصعود، مؤكدًا على أهمية هذه الشعيرة في استحضار نية العبادة والتقرب إلى الله.
ولفت مركز الأزهر إلي أن التلبية سنة مؤكدة في كل الأحوال، ويُسَنّ الإكثار من التلبية من حين الإحرام إلى بداية طواف العمرة، وإلى رمي جمرة العقبة في الحج يوم العيد، وَيُلَبِّي المحرم راكبًا وماشيًا، وفي حال النزول والصعود، وتبدأ التلبية من وقت الإحرام وتنتهي عند ابتداء رمي جمرة العقبة يوم النحر.