رتيبة النتشة :الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية حائط صد للمخططات
رتيبة النتشة: الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية حائط صد للمخططات

أوضحت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، أن الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين يمثل درعًا منيعًا لمنع تمرير مخططات أمريكية صهيونية.
تأثير الموقف العربي على أمريكا
وأضافت النتشة خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز مساء اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن كثير من توجيهاته وتصريحاته بشأن تهجير أهل غزة من أرضهم بسبب الموقف العربي الرافض لهذا.
جهود مصر لإعمار غزة
وأشارت النتشة إلى أن مصر ستقدم خطة إعمار واقعية في قطاع غزة دون تهجير الأهالي، وستواصل جهودها في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق السكان، وإتمام عملية تبادل الأسرى، بالإضافة إلى تقديم المساعدات اللازمة لقطاع غزة.
خطة مصر للإعمار
أوضحت النتشة أن خطة مصر لإعمار غزة كانت ردًا مباشرًا على إنهاء الطموحات الإسرائيلية الأمريكية في فلسطين .. مصر تعمل على حماية شعب غزة، وهي دولة لا يمكن المزاح معها في قضايا الأمن القومي، ويحترم الجميع جيشها.
القمة العربية في القاهرة
أكدت النتشة أن مصر ستستضيف القمة العربية حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس المقبل، حيث سيكون هناك رد حاسم ضد الاحتلال ومن يدعمه، والتصدي لإطلاق النار.
أهمية حل الدولتين
وأكدت النتشة أن حل الدولتين ووجود دولة فلسطينية آمنة ذات سيادة أصبح رأيًا داخل إسرائيل، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى رفض الهجمات الحربية الإسرائيلية على لبنان وسوريا وغزة، وتهديد الاستقرار في المنطقة.
الموقف العربي الموحد
أكدت النتشة أن الموقف العربي أصبح واحدًا تجاه القضية الفلسطينية، ويعمل كحائط صد أمام المخططات التي تهدف إلى محو فلسطين ومنع تطور المشروع الصهيوني. وأشارت إلى أن نتنياهو يسعى لتوسيع الأرض التي احتلتها إسرائيل على حساب الدول العربية، إلا أن إسرائيل ما زالت تعاني من حرب أكتوبر 1973 وتشعر بألمها حتى الآن.
وفى القمة العربية، مصر "ستقدم مقترحًا يركز على إعادة إعمار قطاع غزة من خلال جهود الفلسطينيين أنفسهم، بما يضمن خلق فرص عمل محلية، دون الحاجة إلى تهجير السكان خارج القطاع".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد اقترح خطة تقضي بتولي الولايات المتحدة زمام الأمور في قطاع غزة، ونقل سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى، على رأسها مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض الدول العربية والفلسطينيين.