تأكيدًا لـ نيوز رووم| جوميز يعلن استمراره مع الفتح السعودي

في ختام موسم طويل من التحديات، تحدث البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الفتح السعودي، عن المواجهة المرتقبة أمام النصر في الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من دوري روشن السعودي للمحترفين، والتي يستضيفها ملعب "الأول بارك" بالعاصمة الرياض.
وأكد جوميز خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أن فريقه يدرك حجم المهمة، في ظل مواجهة خصم قوي ينافس على مقعد مؤهل للبطولات القارية. وقال: "نعلم أن النصر سيخوض اللقاء بكل قوته، لأنه لا يزال يملك فرصة التأهل للمشاركات الخارجية، لذلك سيلعب من أجل الفوز، ونحن في المقابل نتحمل مسؤوليتنا، وعلينا أن نقدم أقصى ما لدينا، ونخوض اللقاء بجديّة كاملة بهدف الخروج بنتيجة إيجابية".
جوميز يعلن استمراره مع الفتح السعودي
وتطرق المدرب البرتغالي إلى مستقبله مع الفتح، مؤكدًا استمرار عقده تلقائيًا لموسم إضافي، بعد تحقيقه الهدف الأساسي هذا الموسم وهو البقاء في دوري روشن. وقال: "عقدي مستمر لموسم آخر. وحتى الآن لم نحدد مكان إقامة المعسكر الصيفي، لأن هناك أولويات حالية تتعلق بتجديد عقود بعض اللاعبين، وبعدها سنقرر".
وتحدث جوميز عن مستقبله مع فريق الفتح بعد نجاحه في البقاء بدوري روشن، مؤكدًا ما تم نشره عبر نيوز رووم الأسبوع الماضي، أن تعاقده يمتد تلقائيًا حال نجاحه في مهمة البقاء.
طالع التفاصيل.. خاص| الفتح يكشف لـ"نيوز رووم" بندًا حاسمًا في عقد جوميز مرتبط بالبقاء
وفي تعليقه على الأجواء الجماهيرية، أعرب جوميز عن رغبته في تنظيم مدرجات المباراة بما يضمن عدم تواجد مشجعي الفريق المنافس خلف مرمى فريقه، تجنبًا لأي ضغوط نفسية قد يتعرض لها حارس المرمى خلال مجريات اللقاء، وقال: "أتمنى احترام توزيع الجماهير، حتى نحافظ على تركيز لاعبينا، خاصة في مثل هذه المباريات الحساسة".
وعن أداء فريقه على مدار الموسم، أوضح جوميز أن الفتح قدم مستويات جيدة ومتوازنة، سواء أمام فرق القمة أو الفرق التي كانت تصارع من أجل البقاء، رغم بعض التراجع في بعض الفترات، مشددًا على أن الحصيلة العامة إيجابية. وأضاف: "ربما لم تكن كل مبارياتنا على نفس المستوى، لكننا كنا منافسين محترمين أمام الجميع، واستعدنا ثقة الفريق بنفسه تدريجيًا".
وتمثل مسيرة جوميز مع الفتح واحدة من القصص الملفتة في الموسم الحالي، حيث تسلّم الفريق في وضع معقد، إذ كان في المركز الأخير برصيد 6 نقاط فقط من أصل 13 مباراة. ومع توليه القيادة، أعاد التوازن للفريق، ونجح في حصد 30 نقطة خلال 20 مواجهة، مما مكّن الفتح من القفز إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، وضمان البقاء رسميًا قبل الجولة الأخيرة.
وبينما يستعد الفتح لإسدال الستار على موسمه، يحاول جوميز ختام مشواره هذا العام بنتيجة إيجابية أمام أحد الفرق الكبرى، في مؤشر إضافي على حجم التحول الذي صنعه في الفريق منذ توليه المسؤولية.