عاجل

مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة

مظاهرات إسرائيل
مظاهرات إسرائيل

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها بانطلاق مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تأجيل تطبيق الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات بغزة حتى الإثنين أو الثلاثاء لمشاكل لوجستية، مشيرة  إلى أن "تل أبيب" تتوقع أن تصبح الانتقادات الموجهة نحوها أقل مع بدء تطبيق الخطة الأمريكية.

غياب السياسة الحقيقية

أكد المحلل السياسي سام منسي، أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل في المنطقة، خاصة في قطاع غزة، هو نتاج واضح لما وصفه بـ«غياب السياسة الحقيقية» داخل إسرائيل، معتبرًا أن ما تشهده الساحة السياسية هناك هو حالة تضييع للبوصلة أكثر من كونه ضياعًا تامًا.

وقال «منسي» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن التصعيد الإسرائيلي الحالي يعكس أزمة عميقة في صناعة القرار داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بمرحلة تباين جذري في السياسات الإقليمية مع الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، وأن هناك اختلاف واضح بين واشنطن وتل أبيب بشأن ضرورة وضع حد نهائي للمأساة الإنسانية في غزة، وهو ما يعكس تصدعًا في التحالف التقليدي بين الطرفين.

وفيما يتعلق بالملف السوري، أشار منسي، إلى أن إسرائيل تلعب أدوارًا مريبة وغير واضحة في الساحة السورية، تمامًا كما هو الحال في غزة، متسائلًا عن طبيعة هذه الأدوار ومدى توافقها مع المصالح الأميركية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة اليوم تتبنى موقفًا مغايرًا في سوريا، بعد قرارها رفع بعض العقوبات في إطار تحرك خليجي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم إعادة دمج الحكومة السورية الجديدة في النظام الإقليمي والدولي.

واختتم منسي، بالإشارة إلى أن المشهد الإقليمي بات يشهد إعادة رسم للأولويات والتحالفات، حيث تسعى بعض القوى العربية لتقريب وجهات النظر وتهدئة الملفات المشتعلة، في حين تعاني إسرائيل من تحديات داخلية وخارجية قد تؤثر على مستقبلها الأمني والسياسي في المنطقة.

الشعب الفلسطيني تحمل الكثير

وقال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الشعب الفلسطيني تحمل الكثير وصبر على المعاناة التي يمر بها إثر العدوان الصهيوني، لافتًا إلى أن الفلسطينيون يأملون في إقامة دولتهم استنادًا إلى القرارات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة منذ عام 1947.

وأضاف شعث، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه إلى الآن ننتظر حل الدولتين، والدولة الفلسطينية التي لم تُقام منذ قرار التقسيم عام 1947، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يؤيد قيام دولة فلسطينية، لكنه لم يتخذ الإجراءات الكافية طيلة العقود الماضية، رغم إتجاه منظمة التحرير نحو السلام والحل السياسي والدولي، والتزمت بكل المرجعيات السياسية، مشيرا إلى أنه لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية، يجب الإلتزام بقرارات الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية استنادًا لهذه القرارات، لافتًا إلى أن القرار وتنفيذه يبدأ من دول الاتحاد الأوروبي لأنها هي التي تمول عملية السلام، وتواصل عملية الرقابة على أداء السلطة الفلسطينية.

تم نسخ الرابط